حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث مجلس الأمن الدولي من نفاد أموال وكالات الإغاثة في اليمن وانعكاسات ذلك المميتة على الملايين من المعتمدين على المساعدات.
 
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة، الثلاثاء، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك حول تطورات الأزمة اليمنية، حسب وكالة الأناضول.
 
وقال محذراً: "أموال وكالات الإغاثة تنفد بسرعة، حيث تقلص بالفعل ما يقرب من ثلثي برامج المساعدات الرئيسية للأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي، وسوف نضطر في شهر مارس/آذار المقبل إلى إلغاء معظم الرحلات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن".
 
وأضاف: "إذا لم نواجه ذلك، فسيكون ببساطة حكمًا بالإعدام على الذين يعتمدون على المساعدة من أجل بقائهم على قيد الحياة".
 
وشدد غريفيث على ضرورة "ضخ العملات الأجنبية في شرايين الاقتصاد بالإضافة إلى تغيير بعض السياسات، مثل استئناف الرحلات الجوية المدنية عبر مطار صنعاء، ورفع القيود المفروضة على الواردات التجارية، واستخدام عائدات الاستيراد لدفع أجور القطاع العام".
 
وتسببت الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من سبع سنوات بأسوأ أزمة انسانية على مستوى العالم وفق تقديرات الأمم المتحدة، وبات نحو ثلثي السكان بحاجة للمساعدة وسط معوقات نقص التمويل للتدخلات الإنسانية المطلوبة لوكالات الإغاثة والمقدرة بـ 3.9 مليار دولار هذا العام.

المصدر: الأناضول