جددت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، دعوتها الأهالي بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية الإيرانية، إلى الحفاظ على أبناءهم، وعدم تركهم فريسة للمليشيا العنصرية، لتقذف بهم في جحيم الموت.
 
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، خلال زيارته رفقة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في الجبهات الجنوبية في محافظة مأرب.
 
وتفقد الارياني وبن عزيز أحوال المقاتلين في جبهتي البلق وأم ريش، وما أحرزه أبطال الجيش الوطني من انتصارات كبيرة خلال الأيام الماضية، بتحرير مناطق واسعة من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، التي تكبدت خسائر كبيرة.
 
وبارك وزير الإعلام الانتصارات الكبيرة التي تحققت بعزيمة الرجال، مشيدا بجاهزيتهم ومعنوياتهم المرتفعة، والتضحيات الكبيرة التي يبذلونها من أجل تحرير تراب اليمن من مليشيا الحوثي الإيرانية.
 
وقال إن "العالم قد أدرك أن التعايش مع مليشيات الحوثي الإيرانية، أمراً مستحيلاً في ظل ما تحمله من أفكار إرهابية، وتعنتها أمام جهود تحقيق السلام، وممارساتها الإرهابية المستمرة في استهداف المدن والأحياء وقتلها للمدنيين، وهجماتها الإرهابية على السعودية والامارات، وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية".
 
وأشار إلى أن المليشيا عاثت في الأرض فسادًا وتسبيت في تجويع الشعب اليمني، وإراقة دماء أبناءه الأبرياء من أجل مشروعها الرامي إلى إعادة النظام الإمامي برجعتيه وتخلفه واستبداده، ورهن البلاد للمشروع الإيراني المعادي لليمن والأمة العربية.
 
كما ثمن دور قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة بالمملكة العربية السعودية، ودعمها اللامحدود في عملية استعادة الدولة على كامل ترابها الوطني، مؤكداً أن هذه المواقف الخالدة ستظل محفورة في ذاكرة اليمنيين.
 
من جانبه أكد رئيس هيئة الأركان أن الجيش الوطني قادر على صناعة التحولات الوطنية بفضل تضحياته والتفاف كل الشرفاء والأحرار، ودعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، موضحا أن الشعب وقواته المسلحة وقيادته الشرعية يقفون في معركة المصير والهوية ضد الإرهاب الايراني ومليشياته.
 
فيما أكد الأبطال المرابطون أنهم ماضون في معركة استعادة الدولة، وتحرير كل شبر في اليمن من دنس المليشيات، ورفع المعاناة عن أبناء الشعب، وتخليصه من صلف وجرائم المليشيات الإرهابية.