أعلن رئيس الوزراء معين عبد الملك، مساء الأحد اقتراب الجيش الوطني من تحرير كامل مدينة حرض الاستراتيجية بمحافظة حجة (شمال غرب اليمن).
 
وقال في اتصال مع محافظة حجة عبد الكريم السنيني "أن تحرير حرض يأتي ضمن عمليات حرية اليمن السعيد، الهادفة الى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا"، وفق ما نقلت وكالة "سبأ" الحكومية.
 
وأشاد، بالانتصارات المتوالية التي تحققها الوية قوات الجيش والمقاومة الشعبية بدعم واسناد من التحالف في جبهات محافظة حجة، وأطلع على سير العمليات العسكرية والانتصارات التي حققت بتحرير مناطق واسعة وتطويق مدينة حرض وتحرير أجزاء واسعة منها.
 
وقال: "إن مليشيا الحوثي تشهد انهيارات كبيرة وخسائر غير مسبوقة في صفوفها وباتت محاصرة فيما تبقى من مدينة حرض ولم يبقى امامها خيار غير الاستسلام او الموت".
 
ووجه رئيس الوزراء بتكثيف الجهود لإزالة الألغام الحوثية من المناطق المحررة لتامين عودة النازحين وتطبيع الاوضاع الخدمية.

وفي وقت سابق أمس الاحد، دعا مدير شرطة محافظة حجة العميد أمين الحجوري، أولياء الأمور للتواصل مع أبنائهم المغرر بهم مع مليشيا الحوثي في جبهات المحافظة لتسليم أنفسهم للجيش الوطني.
 
وقال ان "قيادات المليشيا الحوثية الإيرانية تكذب على أهالي المغرر بهم، من المحاصرين في مدينة حرض، وتوهمهم بأن لديها طريق إمداد لإنقاذ أبنائهم"، لافتا أن تلك الوعود الكاذبة لن تنفعهم أو تنقذهم".
 
أعلنت قوات الجيش أنها نفذت عملية تمشيط واسعة للأحياء الجنوبية، والغربية من مدينة حرض، كبدت خلالها المليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، كما تزامنت المعارك مع سلسلة غارات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت عديد مواقع حوثية، أسفرت عن تدمير عربات تابعة للمليشيا ومصرع جميع من كانوا على متنها.
 
والجمعة الماضية أعلنت قوات الجيش عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة حرض بمحافظة حجة وحررت أجزاء كبيرة منها، وحاليا تفرض قوات الجيش الحصار عناصر مليشيات الحوثي في المدينة، بعد تطويقها من جميع الجهات.

وتعد "حرض" مدينة استراتيجية حيث تربط بين اليمن والسعودية، وتعد إحدى أهم المنافذ البرية لليمن، لكنه أغلق منذ بداية الحرب، بعد أن سيطر عليه الحوثيين في أكتوبر من العام 2014، وبعد ذلك درات معارك خلال العام 2017 واستعاد الجيش أجزاء واسعة، وتحولت مدينة حرض الى منطقة اشتباك منذ ذلك الحين.


المصدر: يمن شباب نت + سبأ