قالت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة، اليونيسيف، إن وضع أطفال اليمن بات "مُزرياً" بفعل الحرب وأسباب أخرى، مشيرة إلى أن البلد الذي يشهد حرباً منذ أكثر من سبع سنوات بات "جحيماً لا يُطاق للأطفال".
وأوضحت في تقرير أن ما لا يقل عن 10,000 طفل قتُل أو شوه منذ بداية النزاع، وتم تجنيد آلاف آخرين في القتال.
وحسب المنظمة الأممية فإن عدد الأطفال النازحين داخليا يُقدرون بنحو 1,7 مليون طفل، فيما بات أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة جراء الدمار والإغلاقات التي لحقت بالمدارس.
وأضافت: "أدت مجموعة خطيرة من العوامل، سببها النزاع والتدهور الاقتصادي، والتي استفحلت الآن بسبب كوفيد-19، إلى تفاقم الوضع المزري لأطفال اليمن الأصغر سنا".
وأشارت إلى حاجة أكثر من 11 مليون طفل للمساعدة، فيما من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 2,3 مليون طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد .
وأكدت اليونسيف تتواجد في الميدان في جميع أنحاء اليمن لإنقاذ أرواح الأطفال ومساعدتهم على التعامل مع تأثير النزاع، ومساعدتهم على التعافي واستئناف عيش طفولتهم.
أخبار ذات صلة
الأحد, 23 يناير, 2022
اليونيسيف: مقتل 17 طفلاً يمنياً منذ مطلع يناير الجاري