أدانت منظمات حقوقية، "هجوم الحوثيين الوحشي" الذي استهدف أحياء سكنية بمدينة مأرب (شمال شرق اليمن)، مساء الأربعاء، وأدى إلى مقتل وإصابة نحو 30 مدنياً.
 
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى "محاسبة المتورطين في هذا الهجوم الوحشي، والتوقف فورًا عن شن هجمات عشوائية وغير متناسبة، والالتزام الصارم بتحييد المدنيين عن الأعمال الحربية".
 
من جانبها دعت رايتس رادار مقرها (امستردام) المجتمع الدولي "لممارسة الضغوط الكافية لوضع حد لجرائم الاستهداف المتكرر للأحياء السكنية بمدينة مأرب من قبل جماعة الحوثي".
 
وقالت إن "تكرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة حرب يفترض أن يقف المجتمع الدولي إزاءها بمسؤولية حقيقية تتجاوز مسألة التصريحات والإعراب عن القلق".
 
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن بالغ قلقه لاستمرار العنف الممنهج بحق المدنيين في اليمن واتساع دائرة الصراع والفقدان التام لأخلاقيات وقوانين الحرب، وصمت دولي غير مبرر .
 
ودعا المركز جماعة الحوثي إلى إيقاف استهداف الأعيان المدنية المحمية وفقاً للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين وفقًا للمواثيق والمعاهدات الدولية.
 
وأمس الأربعاء، أعلنت السلطات الطبية في محافظة مأرب، سقوط 28 مدنياً بين شهيد وجريح، بينهم نساء وأطفال في قصف صاروخي شنته مليشيات الحوثي الارهابية على حي سكني وسط المدينة شمال شرقي اليمن.
 
وأفادت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نقلا عن مصادر طبية بأن الاحصائيات الأولية الواردة من المستشفيات تفيد أن 5 مدنيين على الأقل استشهدوا بينهم امرأة وأصيب 23 آخرين بينهم امرأة و 5 أطفال جراء القصف.