شدد محافظ المهرة محمد علي ياسر، الأحد، على أن المساس بأمن المحافظة خط أحمر، موجها الأجهزة الأمنية بالتعامل بحزم مع أي محاولات لجر المحافظة إلى الفوضى.
 
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع السنوي لقادة الوحدات وفروع المصالح ومدراء أمن المديريات والإدارات الأمنية بالمحافظة الواقعة شرقي اليمن، وفق مركز المهرة الإعلامي.
 
وأشاد ياسر، بجهود الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في استتباب الأمن والحفاظ على مؤسسات الدولة، في ظل ظروف اقتصادية صعبة لم تثنيهم عن القيام بواجبهم الوطنية تجاه الوطن والمواطن، داعياً إلى معالجة أي سلبيات وتنفيذ المهام بالشكل المطلوب.
 
ودعا محافظ المهرة، الشخصيات الاجتماعية والمواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والنأي بالمحافظة عن الفوضى.
 
وقال، إن "حرية التعبير عن الرأي بالطرق السلمية مكفولة للجميع وأن المساس بأمن المحافظة خط أحمر"، موجها في الوقت ذاته الأجهزة الأمنية بالتعامل بحزم ضد كل من يسئ لدول التحالف العربي بأي طريقة كانت.
 
من جهته شدد مدير أمن المحافظة، العميد مفتي صمودة، على رفع الجاهزية واليقظة الأمنية في عموم المديريات، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي محاولات لجر المحافظة إلى الفوضى.
 
كما وجه صمودة، قادة الوحدات الأمنية بالتعامل بحزم والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة أو إقلاق السكينة العامة.
 
وحث مدير أمن المهرة، قادة الوحدات الأمنية والإدارات على بذل المزيد من الجهد وتطوير العمل والأداء في الإدارات والقطاعات، مشيدا بجهود منتسبي قوات الأمن وبما يبذلوه في حماية أمن المواطن والمحافظة.
 
وكانت السلطة المحلية بالمهرة حذرت مطلع يناير الجاري، من محاولات جر المحافظة إلى مربع الفوضى والصراعات، مؤكدة أن أي تجاوزات تضر بأمن واستقرار المحافظة ستواجه بحزم وفقاً للنظام والقانون.
 
جاء ذلك عقب دعوة أطلقها ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا إلى إغلاق منافذ المهرة وفتح المعسكرات وتجنيد الآلاف من المنتمين له والسيطرة على المؤسسات الحكومية، في محاولة لاستنساخ الفوضى القائمة في عدن وسقطرى.