وجه قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح طيمس، الأحد، قواته برفع الجاهزية القتالية والأمنية في عموم الوحدات العسكرية في وادي حضرموت شرقي اليمن.
 
وأفادت وزارة الدفاع اليمنية، بأن اللواء طيمس ترأس اجتماعاً بقادة وحدات المنطقة العسكرية الأولى، لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية والوقوف أمام الانتصارات التي يجترحها أبطال الجيش الوطني وألوية العمالقة في جبهات محافظتي شبوة ومأرب.
 
وأشارت إلى أن الاجتماع الذي حضره أركان المنطقة العسكرية الأولى العميد ركن يحيى أبو عوجا، ناقش ايضا خطة التدريب العملياتي والقتالي والإعداد السياسي والمعنوي للعام التدريبي 2022م.
 
وقالت الوزارة إن "اللواء طيمس شدد على رفع الجاهزية القتالية والأمنية في عموم الوحدات العسكرية والاستعداد التام لمنع أي عناصر إرهابية وإجرامية من استغلال الوضع الأمني في بعض مديريات الوادي لتنفيذ مخططاتها الإجرامية".
 
يأتي هذا عقب إعلان رئيس ما يسمى بكتلة حضرموت التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الشيخ حسن الجابري عن اعتزامه فتح معسكرات لتجنيد أبناء وادي حضرموت.
 
وقوبلت دعوات الموالين للانتقالي، برفض رسمي وشعبي وقبلي، وسط تحذيرات من محاولات لجر حضرموت إلى الفوضى وإدخالها في دوامة الصراع بعد أن ظلت بمنأى عن التوترات والصرعات السياسية والعسكرية.
 
وفي وقت سابق الأحد، أكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، أن التجنيد خارج المؤسسات العسكرية والأمنية غير مقبول، معتبرًا ذلك خروج عن القانون والنظام والدستور.
 
كما عبّر البحسني عن رفضه لأي فكره تأتي من أي مكون أو حزب سياسي أو تجمّع قبلي بشأن فتح باب التجنيد غير القانوني، مؤكدًا أن قيادة السلطة ترفض تلك الأفكار ولن تسمح بقبولها في حضرموت.
 
من جانبه حذر الأمين العام المساعد لمرجعية حلف قبائل حضرموت الشيخ عارف علي جابر، من أن المجلس الانتقالي "يسعى لإدخال حضرموت التي ظلت بعيدة عن الصراع العسكري في دوامة الفوضى كما حدث في عدن.
 
وأشار جابر، في بيان له، إلى أن المنطقة العسكرية الأولى هي قوة عسكرية تتبع الحكومة الشرعية، وتعمل مع التحالف العربي في مكافحة الإرهاب، وهي صمام أمان النظام الاتحادي في اليمن.