قال موقع "ذي إنترسيبت" الأمريكي، إن كشف الناشطة الحقوقية اليمنية هدى الصراري لانتهاكات الإمارات في اليمن جعلها تدفن ثمناً بمقتل ابنها وخروجها إلى المنفى.
وأوضح التقرير الذي أعدته المراسلة أليس سيبري، ونشر الجمعة 31 ديسمبر 2021، أن الصراري إلى جانب عدد من المحامين والناشطين بنوا قاعدة وصل حجمها إلى 10.000 اسم، وكلهم اعتقلوا خارج الإطار القانوني للدولة.
وأشار إلى أن عمل الناشطة اليمنية كان مهماً لتقارير نشرتها وكالات ومنظمات دولية، "أسوسيتدبرس" ومنظمة "هيومن رايتس ووتش".
وأدى الكشف عن الانتهاكات والتعذيب في جنوب اليمن وتورط القوى الأجنبية للاهتمام بما تقوم به القوى الأجنبية في البلد وكذا الانتهاكات التي ارتكبت باسم مكافحة الإرهاب، حسب التقرير.
ونقل التقرير عن الصراري قولها، إن عملية التوثيق التي نُشرت أسهمت في الإفراج عن 260 معتقلا، وقدمت دليلا مهما في دعوات لاعبين دوليين للمحاسبة على الانتهاكات التي ارتكبت في اليمن، مشيرة إلى أنه لايزال أكثر من ألف شخص داخل المعتقلات، كما أن هناك 40 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
وتابع : "بعد أربعة أعوام ترك عمل الصراري أثرا عميقا على حياتها، فقد هربت من اليمن في عام 2019، بعد أشهر من مقتل ابنها الشاب، وتعتقد أن القتل هو انتقام لما قامت بعمله من فضح للممارسات في السجون السرية".
وحسب التقرير فإن الصراري رغم ذلك تعهدت بمواصلة عملها وأنها: "لست نادمة على ما فعلت رغم الخسارة التي تكبدتها".
ورفضت الحكومة الإماراتية التعليق على التقرير، فيما أحالت وزارة الخارجية الأمريكية الأسئلة إلى وزارة الدفاع التي لم ترد هي الأخرى، حسب التقرير.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 31 ديسمبر, 2021
منظمة: استمرار جرائم الإخفاء القسري والتعذيب في سجون غير قانونية
الجمعة, 30 أبريل, 2021
"عذبوني لأعترف بما لم اقترف".. رواية مرعبة للتعذيب في سجون سرية إماراتية بمنشأة بلحاف في شبوة
الخميس, 12 يوليو, 2018
العفو الدولية توثق حالات إخفاء قسري وتعذيب وحشي في سجون سرية تابعة للإمارات جنوب اليمن (تقرير)