كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن زعيم المليشيا، عبد الملك الحوثي، أمر جهاز الأمن الوقائي التابع له مباشرة بشن حملات اعتقال واسعة في أوساط ضباط المخابرات وبعض مساعدي قادة الميليشيات، تحت ذريعة "الخيانة".
 
جاء ذلك فور انتهاء المؤتمر الصحافي الذي عقده المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد تركي المالكي، مساء الأحد، وأكد فيه اختراق الهرم القيادي للانقلابيين.
 
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط " عن المصادر قولها، إن زعيم الميليشيا شدد على ملاحقة من وصفهم بـ«الخونة»؛ حيث وجه أصابع الاتهام بخصوص اختراق جماعته إلى من وصفهم بـ«بقايا النظام السابق»؛ في إشارة إلى الضباط الذين كانوا موالين لـ«حزب المؤتمر الشعبي» والرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
 
وأشارت إلى أن تصريحات المالكي ستعمق من حالة الارتياب المتبادلة بين أجنحة الميليشيات؛ خصوصاً بين التيار المنتمي إلى صعدة المستأثر بأغلب المناصب، والتيارات الأخرى المحسوبة على صنعاء وذمار.
 
وكان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، كشف الأحد، عن وجود اختراقات في الهرم القيادي للمليشيا.
 
وفي مؤتمر صحفي عقده في الرياض، كشف عن  فيديوهات من مقر مدربي ميليشيا حزب الله اللبناني في اليمن مع المتدربين من عناصر ميليشيا الحوثي، في إطار ما اسماه اختراقات نفذها في القيادات العليا للميلشيات.

 
وأظهرت الفيديوهات التي نشرها التحالف، الطائرات المسيرة في مطار صنعاء الدولي، وعملية تفخيخها لإطلاقها على المناطق السكنية في المحافظات اليمنية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، والأراضي السعودية.


كما عرض صورا لعناصر من حزب الله تدرب ميليشيا الحوثي على إطلاق المسيرات المفخخة، وقال: "إن تنظيم حزب الله الإرهابي نشر الدمار في المنطقة والعالم، وهو يتحمل المسؤولية في استهداف المدنيين في السعودية واليمن".


الشرق الأوسط + يمن شباب نت