حذّر الخبير العسكري اليمني، علي الذهب،  الخميس، من ارتفاع وتيرة تهريب السلاح الإيراني للحوثيين بعد سيطرة مليشيا الحوثي على مناطق واسعة على البحر الأحمر، الشهر الفائت، عقب انسحاب القوات المدعومة من الإمارات.
 
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر، رصدها "يمن شباب نت"، "طوال سنوات الحرب، تلقى الحوثيون الآلاف من الصواريخ الإيرانية الخاصة بمكافحة الدبابات والدروع عموما، التي يطلق عليها اسم "دهلاويه"، ويجري تهريبها عبر منافذ بحرية مشاطئة للبحر الأحمر".
 
وأضاف "من هذه الصواريخ ما وقع في قبضة القوات الحكومية بعد خدش تاريخ الصنع حتى لا يقال إنها حديثة".
 
ولفت الخبير الذهب أن عمليات التهريب ارتبطت بعدة عوامل، من أبرزها "ضعف الرقابة والتفتيش البحري، والانقسام الحاصل في صفوف القوى المناوئة الحوثي التي تسيطر على مناطق تجري عبرها بعض عمليات التهريب".
 
وأكد الذهب "ستزيد هذه العمليات نتيجة لوقوع مناطق مشاطئة للبحر الأحمر، في قبضة الحوثيين، الشهر الماضي".
 
ودعا الخبير اليمني الأجهزة المعنية في الحكومة إلى العمل على التصدي لعمليات التهريب عبر إجراءات عملية.
 
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، عن مصادرة ناجحة لدفعتين كبيرتين للأسلحة الإيرانية، بما في ذلك 171 صاروخ أرض جو وثمانية صواريخ مضادة للدبابات كانت في طريقها إلى الحوثيين، بالإضافة إلى ما يقرب من 1.1 مليون برميل من المنتجات البترولية الإيرانية.