تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" التفجير الإنتحاري، الذي استهدف تجمعاً لمجنديين بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، صباح اليوم الاثنين، وأسفر عن مقتل 60 مجنداً وجرح 60 آخرين.
وقال تنظيم داعش في بيان نشرته وكالة أعماق التابع له: إن نحو 60 قتيلاً سقطوا في عملية استشهادية لمقاتل من الدولة الإسلامية، استهدفت مركزاً للتجنيد في مدينة عدن".
وفي قت سابق قالت مصادر محلية بعدن لـ"يمن شباب نت" إن تفجير انتحارية بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف مدرسة بحي السنافر بمدينة الشيخ عثمان، أثناء ما كانت تزدحم بعشرات المجندين الجدد.
وأوضحت إلى أن الإنفجار أوقع 60 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف المجندين.
وشهدت مدينة عدن منذ تحريرها من قبضة الحوثيين في يوليو / تموز 2015 تفجيرات انتحارية، استهدفت مسؤولين حكوميين وقيادات امنية وعسكرية وأخرى بالمقاومة.
وتكررت حوادث مماثلة في الأشهر الماضية بمدينتي عدن والمكلا استهدفت مجندين أثناء عملية التسجيل، راح ضيحتها العشرات بين قتيل وجريح.
وتأتي هذه العملية لداعش، عقب أيام من إعلان شرطة بمدينة عدن، القبض على خلايا وعناصر، قالت: إنها تقف خلف عمليات الاغتيالات والتفجيرات بالمدينة.