حشدت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تعزيزات بشرية وعتاد عسكري إلى مديرية الجراحي، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت مصادر خاصة لـ "يمن شباب نت"، إن مليشيا الحوثي الإنقلابية، دفعت طوال الأسبوعين الماضيين، بعشرات الأطقم والمدرعات والدبابات إلى مديرية الجراحي، بالتزامن مع التقدم الذي أحرزته القوات المشتركة في مديرية حيس المجاورة.
وأوضحت المصادر أن المليشيا نشرت تلك الآليات القادمة من (صنعاء وذمار وإب وتعز ومدينة الحديدة)، تحت أشجار المانجو والموز في مزارع المواطنين شرق المديرية فيما أخفت أخرى في أحواش كبيرة.
وأكدت المصادر أن المئات من المقاتلين الحوثيين بينهم عشرات النساء "الزينبيات" وصلوا إلى المديرية حيث نشر غالبيتهم في نقاط مستحدثة وفي المرافق الرسمية والمنشآت الحكومية التي تحتلها، فيما تم توزيع الآخرين على منازل نزح منها أهلها وأخرى لموالين لها.
وأشارت المصادر التي تحدثت لـ "يمن شباب نت" شريطة عدم الكشف عن هويتها خشية الملاحقة، إلى أن المليشيا حولت كثير من القرى والخطوط العامة إلى مناطق عسكرية وقامت ببناء متارس وحفر الخنادق، على مرأى ومسمع من مقاتلات التحالف.
ولفتت المصادر إلى أن طيران التحالف يقوم بعمليات استطلاعية مكثفة في تلك المناطق،غير أنه يقصر عملياته على مناطق المواجهات فقط، الأمر الذي دفع المليشيا إلى الحشد بأريحية تامة.
ولم يُعلم بعد نية المليشيا ماإذا كانت قد دفعت بتلك القوات تعزيزاً لدفاعاتها خشية تقدم القوات المشتركة نحو المديرية أم أنها تسعى لشن هجوم مباغت لاستعادة المناطق التي خسرتها خلال الأسبوعين الماضيين في مديريات حيس والجراحي وجبل رأس( جنوبي الحديدة) ومقبنة (شمال غرب تعز).
وكانت القوات المشتركة المدعومة من التحالف قد أطلقت عملية عسكرية جنوبي الحديدة وغربي تعز وحققت انتصارات ميدانية مهمة وسط انهيارات كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي الإيرانية.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 23 نوفمبر, 2021
الحديدة.. مليشيا الحوثي بالجراحي تعيش حالة رعب وارتباك مع تقدم القوات المشتركة