استغرب وزير الخارجية اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، صمت المجتمع الدولي إزاء ما يجري من تصعيد حوثي على محافظة مأرب، التي تحتضن قرابة 2 مليون نازح.

وقال وزير الخارجية في مقابلة في تصريح لقناة الجزيرة، إن المبعوث الأمريكي أكد للحكومة اليمنية خلال زيارته، أمس الإثنين، إلى عدن، أكد "التزام واشنطن بالدبلوماسية".

وأفاد بن مبارك، أن المبعوث الأمريكي أكد خلال لقائه بعدن، دعم الحكومة اليمنية للتواجد في العاصمة المؤقتة عدن، وتعبيرا عن إدانة الموقف الأمريكي تجاه التصعيد الحوثي على مدينة مأرب.

واعتبر وزير الخارجية - نقلا عن المبعوث الأمريكي إلى اليمن- بأن التصعيد الحوثي في مأرب هي القضية الأهمّ التي تهدد السلام في اليمن.

وأشار إلى أن التصعيد الحوثي يؤكد عدم جديّة الحوثي في أي تعاطي ايجابي مع أي مبادرة من مبادرات السلام.

ونوه إلى أن واشنطن أكدت استخدام كافة أدواتها لوقف الحرب، والتلويح بالعقوبات في حال استمرار التعنت الحوثي.

وقال إن هناك تواصل مستمر بين الإدارة الأمريكية والحكومة الشرعية وشركائنا في الإقليم... لافتا إلى أن هناك جهود أمريكية لرفض تعديل جهود السلام في اليمن، واستمرار الحوثي على محاولة السيطرة على مأرب.

وأكد بن مبارك، أن هناك اهتمام دولي كبير بدعم الحكومة الشرعية.

وفيما يتعلق بالوضع في مأرب، قال وزير الخارجية، إن "الحوثيين صعدوا هجومهم على مأرب بعدد كبير من الصواريخ الباليستية".

وسخر من حديث مليشيا الحوثي عن تحقيق تقدمات في مأرب. وقال: "الحوثيون يتوهمون أنهم بتحقيق بعض التقدم بمأرب يستطيعون حسم المعركة".