بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، الإثنين، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنج، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وتبعات العدوان الحوثي المستمر على مأرب والجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
ووصل ليندركنج اليوم رفقة القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى كاثي ويستلي، إلى العاصمة المؤقتة عدن لأول مرة منذ تعيينه مبعوثا لدى اليمن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
واطلع ابن مبارك، المبعوث الأمريكي على مستجدات الأوضاع في مأرب وسلسلة الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المدنيين والنازحين وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني المتدهور وعلى مستقبل عملية السلام.
وأكد أن ما تقوم به المليشيات من اعتداءات مستمرة على مأرب وشبوة وتعز ومحاولة العدوان على مناطق أخرى يعزز قناعة اليمنيين بأن هذه المليشيات لا ترغب بالسلام ولا تؤمن إلا بالعنف والإرهاب.
وجدد وزير الخارجية، حرص الحكومة على تحقيق السلام العادل والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث الأساسية، مؤكداً أن ذلك هو الخيار والمخرج لليمن من الوضع الراهن.
وأعرب عن تقديره للولايات المتحدة على دعمها المستمر للحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
من جانبه، جدد المبعوث الأمريكي، تضامن بلاده ودعمها الكامل للحكومة الشرعية، مؤكداً على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومساندة الحكومة في تطبيع الوضع الاقتصادي والمحافظة على سعر العملة الوطنية وتقديم الخدمات لليمنيين.
وأشار إلى مواصلة الولايات المتحدة في دعم جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
وجاءت زيارة المبعوث الأمريكي إلى عدن بعد يوم من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ الذي يتواجد حاليا في مدينة تعز، في زيارة هي الأول لمبعوث الأممي إلى المدينة المحاصرة من قبل مليشيات الحوثي الإيرانية.