أوقدت قوات الجيش الوطني بمحافظة شبوة (شرق اليمن)، مساء الأربعاء، شعلة ثورة 14 أكتوبر في ذكراها الـ 58، وأقامت احتفالات رمزية بحضور من الجنود والضباط، مؤكدين على مواصلة النظال لقطع الذارع الإيرانية.
 
وأقيم في معسكر مرة التدريبي التابع للواء 21 ميكا بمحافظة شبوة احتفال رمزي بذكرى الثورة، كما أوقد قائد جبهة بيحان العميد الركن جحدل حنش العولقي، شعلة الثورة، وحيا صمود الأبطال المرابطين في الجبهة واستبسالهم.
 
وقال: "ستكون هذه الجبهة بوابة للنصر وانطلاقة نحو تحرير كامل تراب اليمن واستعادة الدولة من براثن احفاد الإمامة"، وفق ما نقل موقع الجيش "سبتمبر نت".
 
وأضاف: "أن نضال الآباء الذي توج بطرد الاستعمار البريطاني يشحذ نفوس الأبناء ليستبسلوا أكثر وينهوا المؤامرات على بلادهم ويقطعوا الذراع الإيرانية في اليمن والتي لن تكون بأكثر قوة من بريطانيا العظمى آنذاك".
 
من جانبه قال قائد المعسكر التدريبي في عتق (عاصمة محافظة شبوة) العقيد شرف العماد - في كلمة أمام الجنود في احتفال رمزي – "نعاهد قيادتنا وشعبنا أن نكون جنودا أوفياء مخلصين للمكتسبات الوطنية وأهداف ثورة 14 أكتوبر والمضي نحو تحقيقها والتضحية في سبيل ذلك بالدماء والأرواح".
 
وأضاف "أن رجال الجيش الوطني يحتفون بهذه المناسبة ليس في معسكراتهم فحسب وإنما في جميع مواقع الشرف والبطولة على امتداد الجبهات التي يسطر فيها أنصع ملاحم الانتصارات في وجه مليشيا الحوثيين الإيرانية".
 
إلى ذلك، اعتبر ركن توجيه اللواء 21 ميكا العقيد ايوب الشرقي "أن ثورة أكتوبر تمثل دافع لأبطال القوات المسلحة وتذكيرا لهم بما اجترحه الاباء من بطولات توجت بطرد الاستعمار البريطاني وهو ما يبعث في النفوس الفخر الدافع لبذل مزيد من التضحيات للانتصار لتلك الأهداف السامية".
 
 وقال "أن الجيش الوطني سيظل الدرع المنيع والحصن الحصين للجمهورية اليمنية والشعب اليمني ولن يرضى باجترار المشاريع الضيقة وسيحافظ على المكتسبات الوطنية مهما كلف ذلك من تضحيات".