قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، ماجد فضائل، الأربعاء، إن 6000 طالب وطالبة في المديريات المحررة بمحافظة حجة يتلقون تعليمهم في بيئة غير صالحة للتعليم ولا تتوفر فيها أدنى معايير الجودة أو الأمان.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن فضائل، بأن "مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا دمرا 13 مدرسة تدميراً كلياً و 6 مدارس تدميراً جزئياً ومدرستان أصبحت متهالكة".
وأوضح أن الأطفال والنساء في المديريات المحررة (ميدي وحيران وحرض وشمال عبس) يعانون من أمراض سوء التغذية وانتشار الأوبئة نتيجة عدم توفر الرعاية اللازمة وعدم توفر اللقاحات منذ اربع سنوات.
واعتبر أن ذلك يشكل خطراً يهدد حياة الأطفال والأمهات في تلك المناطق ويجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض والاعاقات الدائمة مثل شلل الأطفال والدفتيريا والحصبة والسعال الديكي وغيرها من الأمراض.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان، إن "أكثر من 10 آلاف طفل لم يتلقوا الرعاية الصحية الأولية ولا اللقاحات الأساسية منذ ولادتهم وكذا الرعاية التكاملية للأمومة والطفولة".
وطالب الجهات المعنية والمنظمات ذات العلاقة ومنها اليونيسيف إلى سرعة توفير المنهج المدرسي لكل المراحل التعليمية وتوفير الأدوات الاساسية للعملية التعليمية والأدوات الأساسية وتوفير البيئة الصفية المناسبة والآمنة من فصول دراسية بديلة ومناسبة في الحد الممكن.
ودعا الوكيل فضائل، منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونسيف) إلى التحرك الجاد لإنقاذ الطفولة والأمومة في المديريات المحررة شمال محافظة حجة، ومساعدة السلطات المحلية للقيام بواجبها تجاه الأطفال والنساء في ظل تدني وانعدام البنية التحتية والخدمات العامة من صحة وتعليم.