أعُلن اليوم السبت، في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) عن إشهار "ملتقى تعز الجامع".
 
وقال رئيس الملتقى اللواء الركن عبدالكريم الصبري وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن إن "تأسيس الملتقي يأتي في ظل الظروف الراهنة كلقاء جامع يضم كافة القاطنين في محافظة تعز في الداخل والخارج".
 
وأضاف أنه تم "اختيار كوكبة من النخب السياسية والأكاديمية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية والثقافية والإعلامية والشباب والمرأة كأعضاء للجنة التحضيرية والهيئة الإدارية لمعالجة مجمل الأوضاع العامة في تعز وفقا لرؤية استراتيجية واضحة ومحددة الأهداف".
 
ووفق الصبري فإن "الملتقى يسعى لجمع الكلمة وتوحيد الجهود المخلصة لتحقيق مصالح تعز العليا والعمل على إسناد مؤسسات الدولة الرسمية المدنية والعسكرية للقيام بمهامها وفي مقدمتها استكمال التحرير وترسيخ الأمن والاستقرار وتطوير أداء مؤسسات الدولة والدفع بعجلة التنمية بمحافظة تعز وإقليم الجند وبناء اليمن الاتحادي".
 
وأشار إلى أن الملتقى "يسعى من خلال أهدافه للحفاظ على الهوية اليمنية الجامعة وتعزيز دور تعز الثقافي والحضاري واستعادة مؤسسات الدولة ودحر المشروع الأمامي الكهنوتي ودعم الجيش الوطني لاستكمال تحرير المحافظة".
 
بدوره، وصف وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي الملتقى بـ "المشروع الوطني الكبير"، وقال إنه "جاء بوقت عصيب وهام بحياة ومصير الشعب نتيجة الحرب الظالمة المفروضة من قبل المليشيا الحوثية المنقلبة على الثوابت الوطنية والشرعية الدستورية في البلاد".
 
وأضاف المخلافي أن هذا الملتقى لم يكن الكيان الأول المعلن عنه في تعز، آملا أن يكون كيانا متميزاً وبداية خير تعم المحافظة.
 
واعتبر الملتقى بأنه "إضافة نوعية لتعز كمكون نوعي سيسهم في دعم السبطة المحلية والجيش الوطني لاستكمال التحرير وترسيخ الأمن وفرض هيبة الدولة وإنفاذ القانون".
 
ودعا وكيل أول المحافظة في ختام كلمته جميع المكونات السياسية والاجتماعية إلى استشعار المسؤولية الكاملة تجاه تعز وعدالة قضيتها والابتعاد عن الخلافات والمناكفات البينية وتوحيد الخطاب الإعلامي بما يخدم المصلحة العامة.