أكدت بريطانيا، اليوم الخميس، استعدادها العمل مع الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي لحل قضية خزان صافر النفطي، تفاديًا لمنع الكارثة التي قد يتسبب بها.

جاء ذلك على لسان نائب السفير البريطاني لدى اليمن سيمون سمارت، خلال لقائه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، وفقا لوكالة سبأ.

وحسب الوكالة، فقد أكد نائب السفير البريطاني حرص بلاده على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، واستعدادها تعزيز مجالات التعاون في قطاعي المياه والبيئة.

من جهته، أشاد الوزير بالتدخلات البريطانية في اليمن لتلبية احتياجات المياه والصرف الصحي والاستجابة الإنسانية متعددة القطاعات وبرامج دع النازحين والحماية الاجتماعية.

وأشار إلى أهمية البرامج البريطانية لدعم سياسة إصلاح قطاع المياه والانتقال من البرامج الطارئة إلى المشاريع التنموية لضمان توفير خدمات المياه والصرف الصحي وبرامج حماية البيئة في مختلف المحافظات.

وأكد الشرجبي على أهمية الدور البريطاني في مراقبة وضع خزان صافر النفطي قبالة سواحل الحديدة الذي يهدد بكارثة بيئية وإنسانية خطيرة.

وشدد على ضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية باتت وشيكة بسبب تعنت المليشيا الحوثية وعدم انصياعها لقرارات مجلس الأمن القاضية بوصول فريق الأمم المتحدة لتفتيش الناقلة وتقييم وضعها تمهيدا لعمل الصيانة اللازمة وتفريغها من النفط الخام.

وكان اللقاء قد ناقش إمكانية تقديم المزيد من الدعم البريطاني لقطاع المياه والصرف الصحي في اليمن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الانقلاب الحوثية على الدولة ومؤسساتها.

وتطرق اللقاء إلى التطورات المتعلقة بناقلة النفط صافر وعددا من القضايا والموضوعات المرتبطة بالبيئة والتغيرات المناخية التي تشهدها اليمن والمنطقة.