توعدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، الإثنين، بالضرب بيد من حديد تجاه أي محاولات للإخلال بالنظام العام والتخريب وإثارة الفوضى.
وأكدت اللجنة في بيان لها، التزامها التام بحماية التظاهر السلمي، واحترام حرية التعبير، وهو التزام مطلق وغير محدود، ومستمر منذ سنوات في المدينة الاعلى سقفا للحريات، والأكثر حراكا وتفاعلا مع مختلف الاحداث في البلاد.
وقالت إنها تدرك بشكل تام صعوبة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها شعبنا، جراء التدهور المستمر لسعر العملة وما يرافقها من ارتفاع مؤسف في أسعار السلع.
ولفتت إلى أنها على ثقة تامة بوعي أبناء محافظة تعز تجاه مسألة الحفاظ على المصالح العامة والخاصة، وحماية السكينة العامة خلال المسيرات والتظاهرات.
وحذرت اللجنة الأمنية أي عناصر تحاول استغلال أوجاع المواطنين، والنفاذ من خلال الاحتجاجات للتخريب وحرفها عن مسارها السلمي والحضاري ، خدمة لأعداء تعز واليمن، وللأجندة الفوضوية التي ما فتئت تتربص بمدينتنا جراء مواقفها الوطنية المشهودة، وصمودها الأسطوري منذ ما يزيد عن سبع سنوات.
وشددت على أنها لن تتهاون أبدا، وسوف تضرب بيد من حديد تجاه أي محاولات للإخلال بالنظام العام، والتخريب، وإثارة الفوضى، أو ارتكاب ممارسات تضر بالأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.
ودعت النشطاء في وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي القيام بدور إيجابي سواء في الضغط بشكل حضاري لإنقاذ العملة والاقتصاد الوطني، أو التوعية بالمخاطر الكبيرة التي تواجهها بلادنا جراء استمرار الانقلاب وتداعياته الأليمة والكارثية على مستقبل اليمن.
وفي وقت سابق اليوم شهدت مدينة تعز، أعمال فوضى وتخريب من قبل محتجين قبل أن تتدخل قوات الأمن لتفريقهم.