بحث النائب العام اليمني الدكتور احمد الموساي، الثلاثاء، التعاون القضائي مع الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية.
جاء ذلك في لقاءين منفصلين مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثرين وستلي، والسفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ" وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
ووفقا للوكالة فإن "الموساي ناقش مع وستلي سبل تعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق بدعم الأجهزة القضائية والنيابات وتأهيل كواد السلطة القضائية وإعداد برامج التأهيل والتدريب في مجال التحقيق في غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب وجرائم المخدرات والجرائم السيبرانية".
وخلال اللقاء قال النائب العام، إن "البنية التحتية للأجهزة القضائية تعرضت لدمار ممنهج جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي عقب انقلابها على السلطة الشرعية".
واستعرض الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات ضد المدنيين لاسيما في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وما تقوم به من تسييس القضاء وعمل النيابات والمحاكم في مناطق سيطرتها خدمةً لأجندتها، مشيراً إلى قيام المليشيا بتحريف المناهج الدراسية في المدارس وتفخيخ عقول الأطفال.
كما تطرق الموساي إلى الخطوات التي اتخذتها السلطة القضائية وفي مقدمتها النيابة العامة في واقعة مقتل الشاب اليمني - الامريكي عبدالملك السنباني وتوجيهاتها إلى النيابة الجزائية المتخصصة بعدن للتحقيق.
وأوضح أن النيابة الجزائية باشرت بإعداد محضر وجمع الاستدلالات في الواقعة خلال اليومين الماضيين والنتائج التي توصلت إليها وما حظت به القضية من اهتمام واسع رسمي وشعبي باعتبارها قضية تمثل كل اليمنيين بمختلف أطيافهم ومكوناتهم الذين عبروا عن استنكارهم وإدانتهم لها وتضامنهم مع أولياء الدم ووقوفهم إلى جانبهم.
من جانبها، أكدت السفيرة كاثرين وستلي، دعم الولايات المتحدة لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيتها الدستورية، مبديةً استعدادها لتقديم الدعم للسلطة القضائية وتأهيل كوادرها.
في السياق بحث النائب العام مع السفير الصيني التعاون القضائي بين البلدين ودعم الأجهزة القضائية وتأهيل كوادرها، مستعرضا جرائم مليشيات الحوثي الانقلابية والتي ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
بدوره أكد السفير الصيني استعداد بلاده دعم السلطة القضائية وتأهيل كوادرها.