نظم التجمع اليمني للإصلاح في مدينة تعز، الإثنين، حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ 31 لتأسيس الإصلاح، وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وفي الحفل الذي أقيم في منتزه التعاون، دعا رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح تعز عبدالحافظ الفقيه، كل القوى السياسية والاجتماعية إلى أن تستشعر المخاطر، واستحضار الدور الذي ينبغي أن نقوم به متحدين، لقيادة المشروع الوطني واستنهاض طاقة كل أبناء تعز لتقوم بدورها الرائد في قيادة الانتصارات، وحماية الانجازات، وفي مقدمتها النظام الجمهوري.
كما دعا للعمل لإنقاذ الشعب من المشروع السلالي الذي يستهدف الوطن في كرامته، والمواطن في حريته، وحقوق المواطنة المتساوية، عبر حركة عمل دؤوب، ونضال متكامل، تتحرك فيه تعز الرسمية والشعبية، بصورة موحدة نحو إنجاز التحرير وبعمل جاد من السلطة المحلية كبوابة لتحرير اليمن الجمهوري، بكل ترابه برا وبحرا بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
واستنكر همجية مليشيا الكهنوت الحوثية بحصارها للمدينة، ولما تزرعه من ألغام في الطرق، أو ما تستهدف به الأحياء السكنية من قصف غادر، أو قصف ميناء المخا الذي هو بوابة إقليم الجند خاصة، واليمن عامة.
وحيا صمود الجيش الوطني وبسالته الثابتة في وجه كهنوت السلالة الحوثية المدعومة من إيران، مشيدا بدور الشرطة وكل الأجهزة الأمنية، فلولا بسالة الجيش الوطني، ولولا يقظة الأجهزة الأمنية لما كانت مختلف الأحزاب وكل المكونات تقيم احتفالاتها، وتنفذ أنشطتها بحرية وأمان.
وقال:" مع كل هذا العرفان لهم بالدور الذي يقومون به، فإننا نطالبهم بمزيد من البذل والفعل، والتضحية والفداء ، كما أن عليهم تطهير صفوفهم من ضعفاء النفوس ومدمني الفوضى، ويجب العمل المستمر لرفع كفاءة كل من انتسب للجيش أو للأمن والحفاظ على الروح الوطنية، حتى لا نجد بين هؤلاء الأبطال من لا يستحق هذا الشرف، ونثمن الانجازات التي حققها الجيش ولأمن رغم كل الظروف".
ودعا الفقيه إلى الاستمرار في استكمال ملاحظة المطلوبين أمنيا وكل أولئك الذين يثيرون الفوضى أو يعبثون بالأمن، والضرب على أيديهم بيد من حديد، مشيرا إلى ما يعانيه الشعب اليمني من وضع معيشي مفجع، وغلاء فاحش في الاسعار، و تدهور الا يتوقف لقيمة الريال
ودعا رئيس إصلاح تعز، الحكومة إلى أن تتحمل مسؤوليتها بروح مسؤولة، وأن تقوم بجهد فعال وسريع، لمعالجة الشأن المعيشي للمواطن، وأن تولي هذا الجانب اهتماما خاصا، في بذل كل جهد لما من شأنه أن يخفف على المواطنين بؤس المعاناة والحياة المعيشية التي تمر بهم.
ودعا الحكومة إلى بسط نفوذها على كل الموانئ و المطارات و كل المصادر ولأوعية الإيرادية التي من شأنها كذلك أن تخفف من معاناة المواطنين، فيما دعا التحالف العربي أن يكونوا عونا للحكومة في استرجاع كافة المؤسسات والمرافق الإيرادية، والتمكين لها في كل المناطق المحررة.
وعبر عن أمله من الإخوة في التحالف العربي دعمهم الأخوي والسخي في المجال الاقتصادي، موضحا أن الوضع الاقتصادي الذي تعيشه اليمن يتطلب أن تحزم الحكومة أمرها للعودة إلى البلد لتسيير أمورها، وإدارة شؤونها من الداخل.
ودعا السلطة المحلية إلى بذل قصارى الجهود في تحسين الخدمات العامة كالمياه، والصحة والنظافة وسائر الخدمات الأخرى، وذلك من أجل تخفيف معاناة أبناء محافظة تعز من الحصار الذي تقوم به مليشيا الحوثي.
وطالب الحكومة أن تقوم بواجبها بفتح طريق الكدحة التي تربط مدينة تعز بالمخا، وتعود بالنفع على كل المواطنين، وصرف مرتبات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية بانتظام، فذلك أقل الواجب تجاه هاتين المؤسستين الوطنيتين.
وحيا صمود و ثبات و بسالة مأرب التاريخ و الحضارة، والإباء، وهي تقف ببطولة في وجه مليشيا الكهنوت الحوثية وعصابات إيران، كما حيا كل جبهات الصمود في الجوف وشبوة، والبيضاء، والضالع ، والحديدة، وصعدة، وأبين، وحجة، وحضرموت وكل محافظات الجمهورية الرافضة للكهنوت، والرافضة للمشاريع الصغيرة المسمومة.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 13 سبتمبر, 2021
الإصلاح في ذكرى تأسيسه: مستعدون لمدّ جسور التفاهم مع كل القوى الوطنية