اندلعت فجر اليوم، اشتباكات عنيفة بين مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً وقبائل الصبيحه بمديرية دار سعد شمال عدن، جنوبي اليمن، خلفت قتيل وعدد من الجرحى.
 
وقال مصدر صحفي، إن مديرية دار سعد تشهد اشتباكات عنيفة منذ ساعات مبكرة من فجر اليوم بين مليشيا الانتقالي وقبائل الصبيحه التي تقول إنها تدافع عن أبنائها الذين يتعرضون للانتهاكات بشكل متواصل.
 
وأوضح رئيس مؤسسة خليج عدن للإعلام، خالد الشودري، في تغريدات على تويتر، رصدها محرر "يمن شباب نت"، أن شوارع المديرية مقطوعة والمدراس أغلقت بسبب الاشتباكات التي خلفت قتلى وجرحى.
 
وأشار إلى مقتل مسلح وجرح 6 آخرين من عناصر مليشيا الانتقالي في الاشتباكات حتى الساعة، فيما لم يذكر الخسائر في الطرف المقابل.
 
وعن أسباب الاشتباكات، كشف الشودري أنها جاءت على خلفية حرق مليشيا الانتقالي منزل أحد ضباط لواء النقل حماية رئاسية بمدينة المنصورة، الليلة الماضية، بعد يومين من حرق منزل قائد اللواء أمجد خالد.

مصادر محلية أخرى، تحدثت أن الاشتباكات سبقتها عمليات دهم واختطافات قادتها مليشيا الانتقالي ضد أفراد في المقاومة والجيش الوطني ومدنيين في المديرية.
 
ومنذ أشهر تشهد مديرية دار سعد انتهاكات واسعة تقوم بها مليشيا الانتقالي ضد المدنيين والقوات الموالية للحكومة.
 
وفي السابع من الشهر الجاري، كشف تقرير لمنظمة سام للحقوق والحريات، عن تورط قائد قوات الدعم والإسناد، صالح السيد، ومدير مديرية دار سعد ومدير شرطتها المحسوبين على الانتقالي، في حملات مداهمات واعتقال لضابط في شرطة الشيخ عثمان وجنديين يقاتلون ضمن قوات الساحل الغربي، و11 مدنياً آخرين.