جددت الحكومة اليمنية، الأربعاء،التحذير من أن بقاء البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (غربي اليمن) حبيسة لدى مليشيات الحوثي؛ يهدد اتفاق ستوكهولم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية في المديريات المحررة، ووضع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
وأكد ابن مبارك وطاهر، "على ضرورة نقل بعثة (اونمها) إلى مكان محايد وتمكينها من تنفيذ مهامها وفقاً لأولوياتها المحددة في قرارات الامم المتحدة".
كما أكدا أن بقاء البعثة حبيسة لدى المليشيات الحوثية يهدد اتفاق ستوكهولم، مشددان على ضرورة العمل بمرئيات الحكومة اليمنية لإعادة تفعيل بعثة اونمها.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد في منتصف يوليو الماضي، بالإجماع قرارا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، لمدة عام كامل، حتى منتصف يوليو/تموز 2022، واعتبرت الحكومة هذه القرار بأنه "تمديد للفشل.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، تأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
وتضم "أونمها"، 55 فردا بينهم 35 مراقبا عسكريا وشرطيا و20 موظفا مدنيا.
وكانت الحكومة قد أعلنت العام الماضي، تعليق مشاركتها في لجنة إعادة الانتشار بعد مقتل أحد ضباط الفريق الحكومي برصاص قناص مليشيات الحوثي، مطالبة بنقل بعثة الأمم المتحدة من مناطق سيطرة الحوثيين إلى منطقة محايدة.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 21 يوليو, 2021
مجلس تهامة الوطني: البعثة الأممية أصبحت أداة لحماية الحوثيين وتضليل المجتمع الدولي
الجمعة, 16 يوليو, 2021
"تمديد للفشل".. الحكومة تنتقد قرار تمديد ولاية البعثة الأممية في الحديدة
الاربعاء, 14 يوليو, 2021
مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة لمدة عام