وضع الباحث الخليجي، الدكتور عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، أربعة خيارات للتعامل مع الأزمة اليمنية مستقبلا، منها انسحاب التحالف، رغم المخاطر التي قد تواجه اليمن.

وقال بن صقر، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، "إن الخيارات للتعامل مع الأزمة اليمنية مستقبلاً هي إما استمرار العمليات القتالية، وإما إصدار قرارات جديدة من مجلس الأمن للضغط على الحوثيين، وإما قبول جماعة الحوثي بالجلوس مع الشرعية إلى طاولة المشاورات".

وأشار إلى "خيار رابع يتمثل في انسحاب التحالف من جميع المناطق اليمنية، وترك الأمر للشعب اليمني"، مستدركًا "أن ذلك سيعني تدخل دول عديدة في الشأن اليمني وسوء الوضع الإنساني وتهديد الممرات المائية والمضائق".

ويرى رئيس مركز الخليج للأبحاث، أن الصين يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً في الشأن اليمني بحكم علاقتها الجيدة مع إيران، واعترافها بالحكومة الشرعية اليمنية، وقال: «الصين ضد دعم أي مجموعات انفصالية، ووساطتها مع إيران والشرعية والتحالف إذا سُمح لها ستكون جيدة».

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة مبعوثا جديدا لليمن هو الرابع منذ ست سنوات.