بحثت ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، الثلاثاء، مع نائب وزير الخارجية العماني، الشيخ خليفة بن علي الحارثي، في مسقط، دور السلطنة في التوسط لوقف إطلاق النار في اليمن.
وقال بيان للخارجية الأميركية، إن الطرفين، ناقشا تعزيز السلام والأمن في المنطقة، والالتزام المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية، بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان، وفرص جديدة للتجارة والاستثمار.
وحسب البيان، شكرت المسؤولة الأميركية، دور سلطنة عمان في التوسط من أجل السلام في المنطقة وأكدت على أهمية وقف فوري وشامل لإطلاق النار للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن.
تزامن ذلك مع وصول المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، إلى المملكة العربية السعودية للقاء كبار المسؤولين من حكومتي السعودية والجمهورية اليمنية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن "ليندركينغ سيناقش العواقب المتزايدة لهجوم الحوثيين على مأرب، والذي يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى عدم الاستقرار في أماكن أخرى من البلاد".
وتلعب عُمان دور الوسيط في النزاع اليمني، والأشهر الماضية استضافت مباحثات بين المبعوثين الأممي والامريكي إلى اليمن ووفد الحوثيين المقيم في السلطنة، قبل أن يسافر وفد عماني إلى صنعاء مطلع يونيو الماضي بهدف إقناع جماعة الحوثي الانخراط في العملية التفاوضية لإنهاء الصراع في البلاد.
ويشهد اليمن حرباً عنيفة منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في العام 2014م.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 27 يوليو, 2021
واشنطن: "ليندركينغ" يصل السعودية لمناقشة العواقب المتزايدة لهجوم الحوثيين على مأرب
الثلاثاء, 27 يوليو, 2021
واشنطن: يجب على الحوثيين وقف الأعمال المزعزعة للاستقرار بشكل فوري
الإثنين, 12 يوليو, 2021
الرياض ومسقط تتفقان على العمل سوياً لإيجاد حل سياسي في اليمن قائم على المرجعيات الثلاث