اعتبر صحفيان سعوديان، أن تعطيل الإمارات تنفيذ اتفاق الرياض يضع العلاقات بين الرياض وأبو ظبي "تحت الاختبار".
 
وقال الكاتب السياسي السعودي سليمان العقيلي في تغريدة على "تويتر": "إذا لم تساعد الإمارات في تنفيذ اتفاق الرياض وظلت على موقفها بتعطيله، فأعتقد أن العلاقات بين البلدين ستظل تحت الاختبار".
 
من جهته، قال مساعد رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" عبد الله آل هتيلة إن "المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي ليس لها أطماع في اليمن".
 
وأضاف: "مطمع السعودية الوحيد هو أمن واستقرار اليمن بحكم الجوار ووشائج القربى بين الشعبين والمصالح المشتركة بين البلدين".
 
وتابع: "المملكة حكومة وشعبا لن تسمح لكائن من كان أن يعبث بأمن اليمن للإضرار بأمنها، فإن طال صبرها فله حدود"، على حد تعبيره.
 
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا رفضه استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية في نوفمبر من عام 2019م برعاية سعودية.

والأربعاء الماضي، أعرب الفريق الحكومي لمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض، عن أسفه لتراجع المجلس الانتقالي عمّا تم الاتفاق عليه، في موضوع ايقاف إجراءات التصعيد وتأمين الحكومة ومقراتها.
 
وأشار الفريق في بيان نشرته الوكالة الرسمية، إلى التدخل المباشر لقيادة المجلس الانتقالي في عمل مؤسسات الدولة، وإصدار القرارات المخالفة للقانون، والتوجيهات المباشرة لقيادات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، والاستمرار في تعطيل مؤسسات الدولة.
 
وشدد على أن عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة ضرورة ملحة تتطلب العمل بسرعة لتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك، مؤكدا أن تصعيد الانتقالي يفاقم التحديات الاقتصادية، على مختلف الأصعدة.
 
ومؤخرا خرج الخلاف بين السعودية ودولة إلى الإمارات إلى العلن، وتقول تقارير دولية، إن دعم أبوظبي لمليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي أحد الأسباب الرئيسية للتوتر بين الدولتين.