إطلع، محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، الخميس، عبر منصة التواصل المرئي، على تقرير ومخرجات اجتماع اللجنة العلمية المشكلة لدراسة تأسيس كلية الطب بجامعة شبوة. 

وفي اللقاء، ثمن المحافظ دور الجنة العلمية التي عكفت طويلا على تقديم دراسة علمية شاملة لتأسيس كلية الطب، مشيدًا بجهود اللجنة مبديًا إعجابه الشديد بما حواه التقرير من أفكار قيّمة، تعكس خبرة وكفاءة أعضاء اللجنة، الذين هم من أساتذة الجامعة من أبناء محافظة شبوة في مختلف التخصصات. 

وأكد المحافظ أن هذه الأفكار التي حواها التقرير ستحضى بكامل الدعم والرعاية من قبل السلطة المحلية، وأن وجود كلية للطب بجامعة شبوة ستكون منجزًا كبيرًا للمحافظة. 

وأكد بن عديو وجود الكفاءات العلمية المؤهلة القادرة على أن تصبح الكلية واقعًا في القريب العاجل، إضافة إلى وجود عدد الطلاب المتفوقين الراغبين في الالتحاق بالتخصصات الطبية. 

وأشار إلى توجيهات رئيس الجهورية والحكومة، والتي تؤكد الدعم والرعاية والإهتمام لإنشاء الكلية، وهي عوامل تجعلنا نثق بإن تصبح اﻷفكار التي نناقشها اليوم واقعًا في الغد. 

وخاطب المحافظ أعضاء اللجنة بالقول: "هكذا كل مشروع، هو في اﻷساس ولد فكرة، ثم أصبح مشروع نجاح، وأنتم اليوم كاساتذة جامعة تكتبون بجهدكم ملامح هذا النجاح". 

وأكد المحافظ أن جامعة شبوة بمختلف تخصصاتها هي أولوية في عمل وخطط ومتابعة السلطة المحلية؛ لأنها معنيّة ببناء الإنسان المؤهل، الذي سيبني محافظته. 

وجدد التأكيد، "أن السلطة ستعمل بكل طاقتها لتقدم الجامعة بمختلف التخصصات، وفي مقدمتها التخصصات الطبية لمستوى عالٍ ومتقدم من العطاء العلمي واﻷكاديمي، وستسخر كل الإمكانات لذلك".

من جانبهم، عبّر أعضاء اللجنة عن شكرهم وتقديرهم للرعاية والاهتمام التي لمسوها من اﻷخ المحافظ والسلطة المحلية وأن كل ماقدم من أفكار وتصور هي حق عليهم لخدمة المحافظة.

ويشار إلى أن اللجنة العلمية لدراسة تأسيس كلية الطب بجامعة شبوة مكوّنة من: 
أ.د. عبدالله محمد الهلالي
 أ. مشارك د. محمد دابي الأحمدي
 أ.م.د رویس محسن بجنف
 أ.م.د محمد مهدي البابكري
 د. عارف عبدالرحمن بانافع
 أ. م. د. محمد ناصر المطهري
 د. محسن حسن باحاج
 د. احمد محمد امصبح

وتعمل اللجنة، تحت إشراف رئيس جامعة شبوة الأستاذ الدكتور توفيق باسردة، قد عكفت خلال الأيام الماضية على دراسة الاحتياجات الأساسية لفتح كلية الطب بالجامعة، وقدمت تقريرا متكاملا بالاحتياجات اللازمة لذلك. 

جدير بالذكر أن المحافظ ناقش محتوى التقرير مع اللجنة العلمية، قبل تقديمه بصورته النهائية لرئاسة الجامعة.