أكد الجيش الوطني، أن كل المشاريع القميئة والحقيرة، ستُكنس، بإصرار وإرادة أمة وقوة الإنتماء لهذا الوطن أرضًا وإنسانا.

جاء ذلك في افتتاحية صحيفة الجيش "26 سبتمبر"، اليوم الخميس، تحت عنوان "زاحفون نحو النّصر".

وقالت الصحيفة، "يدرك شعبنا اليمني وتترسخ في ذهنه كل يوم حقيقة أن لا مكان على ثرى هذه الأرض الطاهرة المباركة لمشاريع العمالة والارتزاق، مهما صال باطلها وجال". 

وأضاف، أن هذه المشاريع "مهما أسندتها قوى تعتقد أنها قادرة على صنع عظمة لها من خلال الأدوات على حساب شعب عريق وذي حضارة ضاربة في عمق التاريخ الحضارة للبشرية".

وأكدت الصحيفة، أن اليمن "شعب وحضارة ومجد ليس وليد الصدفة أو الطفرة الاقتصادية التي لا يمكن لها أن تجذر حضارة شعب وتصنع مجد أمة".

وأشارت إلى أن زوال كل المشاريع الصغيرة ضرورة حتمية "لأنها تتصادم مع حقائق التاريخ لشعب تقول آيات مجده: إنه لم يفرط يوما عبر تاريخه بأرضه وكرامته، ولم يقبل يوما الاستكانة لغاز أو طامع أو قميئ يطمع أن يصنع لنفسه بعض حكايات فخر على حساب شموخه وكرامته".

وأضافت: "ها هي مواكب الزحف تتحرك صوب قمة النصر المؤزر مسنودة بالتفاف شعبي كبير أدرك باكراً خطورة تلك الكيانات المصطنعة ضدا لأهدافه وطموحاته وثوابته وفي مقدمتها وحدته وجمهوريته". 

وقالت الصحيفة، إن الوحدة والجهورية "ضحى شعبنا في سبيل إنجازهما بقوافل من الشهداء الأبرار الذين يمثلون اليوم القدوة للمقاتلين في كافة الجبهات من رجال الجيش الوطني وأبطال المقاومة الشعبية وصناديد القبائل الشرفاء".

وأكدت أن "اليوم أو غدا أو بعد غد سيكمل شعبنا انتصاره العظيم على مليشيا العمالة والارتزاق الحوثية المدعومة من إيران وكل المشاريع الصغيرة التي تتغيا كسبا رخيصا على حساب الوطن وسيادته وأمنه وثوابته الوطنية".

وتابعت: "ستهزم كل تلك المشاريع وستذهب إلى مزبلة التاريخ وبوادر زوالها تلوح في الأفق إشراقات تنبئ بنصر يماني مؤزر يكنس كل نفايات الارتهان التي أجرمت بحق شعبنا قتلا وتدميرا وانتهاكا للحرمات وهدما للثوابت وبيعا للسيادة".

واختتمت صحيفة الجيش تأكيدها بالقول: "غدا أو بعد غد سننتصر وسننتصر وسنحتفل في كل ساحات الوطن ابتهاجا بالخلاص من كل تلك النفايات النتنة وإن غدا لناظره قريب".