أكد قادة الأحزاب والمكونات السياسية بتعز، اليوم الخميس، وقوفهم الكامل لمساندة الجيش الوطني وقوات الأمن في المعركة الوطنية؛ لإستكمال عملية التحرير، وحماية المنجزات.

جاء ذلك خلال لقاء رؤساء وقادة الأحزاب السياسية بتعز، مع قيادة محور تعز برئاسة اللواء الركن خالد فاضل قائد المحور.

وأكد قادة الأحزاب والمكونات السياسية، على ضرورة الوصول الی موقف مشترك، يساهم في توفير متطلبات الجيش الوطني؛ لخوض المعركة المصيرية.

ودعا القادة السياسين، الرئاسة والحكومة والسلطة المحلية إلی دعم الجيش الوطني والأمن وتوفير المتطلبات اليومية لتعزيز الصمود في الجبهات بصورة عاجلة، والعمل علی توفير كافة متطلبات عملية التحرير.

من جهته، ثمن قائد محور تعز قادة الأحزاب والمكونات السياسية، علی تلبيتهم دعوة المحور لحضور هذ الإجتماع، وأطلعهم على مستجدات الأوضاع بالمحافظة، وخاصةً ما يعانيه الجيش الوطني من انقطاع الرواتب لمدة سبعة أشهر وكذلك التغذية لمدة اكثر من عام، إضافة ً إلى تفاقم مشكلة الجرحى.

واستعرض في كلمته مراحل بناء الجيش الوطني بتعز، ودوره في التصدي لمليشيا الحوثي، وتحرير جزءاً كبير من المحافظة، وما قدمه في سبيل ذلك من تضحيات وملاحم بطولية.

ودعا كافة الأحزاب السياسية إلی توحيد الجهود وتعزيز الاصطفاف بجانب الجيش الوطني في مواجهة المليشيات التي تمثل خطرا وجودياً علی حياة الشعب ونظامه الجمهوري.

بدوره، استعرض العميد عبد العزيز المجيدي، رئيس أركان المحور، دور الجيش الوطني في مقاومة المليشيا وما قدمه من تضحيات، مؤكداً علی أهمية المرحلة ودور الأحزاب في تعزيز صمود الجيش الوطني.

كما استمع الحضور من رئيس عمليات المحور العميد عدنان رزيق إلى تقرير مفصل عن احتياجات الجبهات من غذاء ودواء ورواتب ومصاريف يومية إضافة الی متطلبات المعركة من المعدات والأسلحة والذخائر والتحصينات. 

وأشار زريق إلى ما يقدمه الجيش في الجبهات كل يوم من تضحيات وما يقوم به من جهود من أجل الدفاع عن المدينة في ظل استمرار المعارك مفتوحة في كل الجبهات، وتفاقم المشكلات يوم بعد اخر، وأخرها مشكلة الجرحي وما تلاقيه اللجنة الطبية من عوائق مالية كبيرة.

من جانبه، قدم الدكتور محمد فؤاد رئيس اللجنه الطبية بمحور تعز، تقرير مختصر عن مهام اللجنة وما قدمته من خدمات طبية للجرحی، مؤكدا أن المشكلة الرئيسية للجنة هي عدم وجود موازنة ثابتة ورفض البنك المركزي صرف المبالغ التي وجهت بها الرئاية والحكومة منذ سنتين.

وشدد رئيس اللجنة الطبية، علی أن الحلول الترقيعية لا تصلح لمواجهة مشاكل الجرحي ولا تتناسب مع ما قدموه من تضحيات.