قال مصدر أمني حكومي، السبت، إن المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً دفع بتعزيزات عسكرية جديدة، إلى مدينة زنجبار وسط محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأوضح المصدر لـ"يمن شباب نت" أن قوة عسكرية كبيرة تابعة لمليشيات المجلس الانتقالي وصلت اليوم إلى ملعب أبين ووادي حسان شرقي زنجبار، بالتزامن مع التصعيد الإعلامي والسياسي ضد الحكومة اليمنية.
وأضاف أن "ميليشيات الانتقالي قامت بتعزيز مواقعها نتيجة لوجود خلافات كبيرة بين قيادة المجلس الانتقالي وقائد ما يسمى بالحزام الأمني في زنجبار عبداللطيف السيد.
ولفت إلى أن "عبداللطيف السيد كان متحكماً بالوضع هناك وهو ما أثار مخاوف المجلس الانتقالي من انقلابه ضدهم"، مشيراً إلى قيام الانتقالي بتقليص مهامه وتعيينه قائداً للحزام في دلتا أبين، متعمدين فصل المناطق الوسطى المتمثلة بلودر والوضيع والمنطقة الساحلية عن نطاق نفوذه.
إلى ذلك نفى المصدر الأمني وجود أي تعزيزات من قبل الجيش الوطني في أبين، مؤكداً أن الجيش متواجد في مواقعه المعروفة ولا ينوي القيام بأي تصعيد عسكري في المنطقة.
وأوضح أن "القوات التي عبرت أمس الجمعة من مديرية مودية كانت متوجهة إلى محافظة البيضاء لتعزيز الجبهات هناك في مواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية، وليس كما تروج لها بعض وسائل الإعلام أنها تعزيزات للجيش في مديرية شقرة".
وكان قائد القوات المشتركة في محور أبين العميد الركن سند عبدالله الرهوة قد حذر قبل أيام من أي تصعيد في أبين، ودعا في رسالة إلى قوات العمالقة في منطقة الشيخ سالم بأن يكونوا لجنة محايدة فاعلة خصوصاً بعد قيام ميليشيات الانتقالي في وقت سابق باستحداث مواقع عسكرية هناك.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 09 يوليو, 2021
بعد واشنطن.. لندن وباريس تدعوان الانتقالي الإماراتي إلى إنهاء الإجراءات "الاستفزازية" فوراً
الخميس, 08 يوليو, 2021
"واشنطن" تحذر الانتقالي من عواقب استمرار تقويض أمن ووحدة اليمن