أكد، نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، حرص الشرعية المستمر لإنجاز تنفيذ اتفاق الرياض، ورفض التصعيد المستمر التي تعترض تنفيذه والتي ستؤثر على جهود استعادة الدولة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، مع السفير الفرنسي لدى بلادنا، جان ماري صفا؛ لمناقشة الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض، ورفض كافة التصعيد والعراقيل التي تعترض تنفيذه.

وحسب وكالة سبأ، فقد أشار نائب الرئيس إلى أن العراقيل التي تعترض تنفيذ اتفاق الرياض ستؤثر بدرجة رئيسية وسلبية على جهود استعادة الدولة وعلى الجهود الدولية الرامية لإرساء دعائم السلام والاستقرار في بلادنا.

وأشاد نائب الرئيس بالمواقف الفرنسية الداعمة للشرعية وجهود الأصدقاء الفرنسيين في المجال الإغاثي والإنساني.

واستعرض، جملة من القضايا والموضوعات المرتبطة بإحلال السلام وتعاون الشرعية المستمر مع الجهود الأممية، مقابل استمرار التعنت الحوثي المرتهن لقرارات طهران وتوجيهاتها.

وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى عدد من الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية والتي من شأنها تعقيد الوضع العسكري والاقتصادي والإنساني بشكل أكبر. 

ونوه نائب الرئيس إلى أن الجرائم الحوثية يأتي في مقدمتها استمرار استهدافها بالصواريخ والطيران المسير للأحياء والمدن السكنية والنازحين في مأرب وغيرها، وعلى الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

من جانبه جدد السفير الفرنسي دعم بلاده لجهود إحلال السلام وتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى العلاقات الثنائية بين اليمن وفرنسا ومجالات التعاون المختلفة.