أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعم الشرعية، وجهود الحكومة اليمنية لإنهاء الأزمة اليمنية بما يحفظ لليمن وحدته وسلامته واحترام سيادته واستقلاله. 

كما أكد المجلس في البيان الصادر عن ختام أعمال دورته الـ 148، التي عقدت في مقر الأمانة العامة بالرياض، الأربعاء، دعمه تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء اليمن. وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

وجدد المجلس دعمه لجهود لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيثس، والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركنج، للجهود التي يبذلانها للتوصل إلى الحل السياسي المنشود.

ورحب المجلس الوزاري، بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، والتوصل لحل سياسي شامل وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

ودعا المجلس، جماعة الحوثي للاستجابة لهذه المبادرة التي تأتي استمراراً لحرص المملكة على أمن اليمن واستقراره ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبه الشقيق.. مشيداً في السياق نفسه بالجهود المتواصلة التي تبذلها سلطنة عمان في هذا الخصوص.

وأدان المجلس الوزاري استمرار هجوم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على محافظة مأرب واستهداف المدنيين والأعيان المدنية ومخيمات النازحين بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، مما تسبب في زيادة معاناة نحو مليوني مدني في مخيمات النازحين.

وطالب المجلس الخليجي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الهجمات ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، والدفع بالمسار السياسي لحل الأزمة.

وحمل المجلس الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن أي ضرر ينجم خزان النفط العائم "صافر" في البحر الأحمر قبالة ساحل الحديدة، وذلك بعد عرقلتها وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة لإجراء الفحص والصيانة.

وحذر من أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر، سيكون لها عواقب وخيمة على كافة الأصعدة الإنسانية والبيئية والاقتصادية في حال تسرب النفط من الخزان، الأمر الذي سيشكل ضرراً بالغاً بمياه البحر الأحمر الذي يُعد ممراً حيوياً للملاحة البحرية الدولية .

ودعا المجلس في هذا الصدد، الأمم المتحدة لتكثيف جهودها للوصول إلى حل لهذه المشكلة في أسرع وقت ممكن.