قصفت مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء أمس، الأحياء السكنية في مديريتي الدريهمي وحيس، جنوبي الحديدة، متسببة بموجة نزوح جديدة في صفوف المدنيين.
ونقل "المركز الإعلامي لألوية العمالقة" عن مصادر عسكرية قولها، إن أكثر من 18 قذيفة هاون عيار 120 أطلقتها المليشيات الحوثية بالقرب من الأحياء السكنية الشمالية الشرقية للمدينة، فيما قصفت الأحياء الجنوبية في أطراف المدينة بـ 8 قذائف مماثلة.
وأضافت المصادر أن قصف المليشيات كان عنيفاً، أحدث دوي انفجارات هزت المدينة، وخلف خوفاً ورعباً في أوساط السكان.
وفي مديرية الدريهمي، استهدفت المليشيا قرية النخيلة بقصف مدفعي وصاروخي، دفع عدد من العائلات إلى النزوح إلى مناطق آمنة داخل المديرية.
وقالت مصادر محلية إن عدداً من العائلات من قرية النخيلة نزحت إلى مخيم النازحين في منطقة غليفقه بالمديرية ذاتها؛ لكونها بعيده نسبياً عن مناطق سيطرة المليشيات خلافاً لقرية النخيلة التي أضحت مرمى لنيران الحوثيين.
وأضافت المصادر أن العائلات تعيش واقعاً معيشياً صعباً نتيجة ما تعرضوا له من قصف الحوثيين لمنازلهم ومزارعهم، ما اضطرهم إلى النزوح وسط ظروف قاسية ومريرة في سبيل البحث عن ملاذ آمن.
وتتعرض مختلف مديريات الحديدة المحررة منذ إعلان الهدنة الأممية، لهجمات من المليشيات الحوثية بالقذائف والصواريخ والطيران المسير، ما أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، ونزوح آلاف آخرين.