أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا في اليمن، الخميس، تسجيل 14 وفاة و75 حالة إصابة جديدة بالفيروس، في حين حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية إثر تفشي الوباء.
 
وأوضحت اللجنة عبر "تويتر" أنها سجلت ست وفيات في حضرموت وثلاث في تعز وحالتين في لحج ومثلها في البيضاء وحالة واحدة في الضالع.
 
ذكرت أنها سجلت 20 حالة إصابة في الضالع و18 في تعز و17 في حضرموت و7 في عدن وخمس في لحج وثلاث في شبوة ومثلها في البيضاء وحالتين في مأرب.
 
كما أعلنت اللجنة تسجيل 50 حالة شفاء، 30 منها في حضرموت و13 بالمهرة و5 بالبيضاء وشبوة، بالإضافة إلى إجراء (978) عملية فحص.
 
وأشارت إلى أنه بذلك يصبح إجمالي الحالات المؤكدة (5657) منها (1097) وفاة و(2178) تعاف.
 
في السياق حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، إثر تفشي جائحة كورونا وانتشار المجاعة.
 
وقال لوكوك، في جلسة لمجلس الأمن حول الأزمة اليمنية، إن "الفيروس يتحرك في اليمن بشكل أسرع بكثير مما يمكننا مواجهته، ولن تكون اللقاحات كافية".
 
وأضاف: "نحتاج بشدة إلى مزيد من الموارد لتوسيع نطاق العلاج والمراقبة للتخفيف من تأثير الوباء".
 
وأردف: "تفشي كورونا يأتي في وقت لا تزال فيه المجاعة تثقل كاهل البلاد؛ حيث يعاني عشرات آلاف اليمنيين من المجاعة، و5 ملايين آخرين يتخلفون عنهم بخطوة واحدة".
 
وتابع: "إذا استمر القتال بمحافظة مأرب (شرق)، نتوقع أن يضطر عشرات الآلاف من الأشخاص للنزوح (..) ومن المستحيل تلبية احتياجاتهم الأساسية نظرا لنقص الموارد".
 
واستطرد: "تلقينا وعودا بمبلغ 1.7 مليار دولار (..) تم دفع حوالي نصف التعهدات التي أعلنها المانحون، وهذا يعني أن خطة الاستجابة الإنسانية اليوم ممولة بنسبة أقل من 25 بالمئة".
 
واستدرك: "بدون مزيد من التمويل، ستحدق بالملايين في اليمن عقوبة الموت جوعا قبل أن يقترب العام من نهايته".