عبرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، الخميس، عن قلقها على حياة سكان المخيمات بعد تحريض القيادي في ميليشيات الحوثي محمد عبدالسلام.
 
وقالت الوحدة التنفيذية في بيان لها، إنها "تابعت حملة التحريض الممنهجة على المخيمات وتشعر بقلق كبير على حياة سكان المخيمات خاصة بعد تبني القيادي الحوثي محمد عبدالسلام حملة تحريضية تُسقِط أهم الحقوق المكفولة لسكان المخيمات".
 
وأضاف البيان، إن "تصريحات متحدث الحوثيين تأتي بعد سلسلة استهدافات بالصواريخ والمدفعية شهدتها مخيمات النازحين خلال الأسابيع الماضية".
 
وأوضحت أن هذا ما جعلها تشعر أن تصريحات محمد عبدالسلام تمثل تغطية مباشرة على جرائم الاستهداف ضد النازحين، وتعكس رغبة الجماعة بمواصلة استهدافها للنازحين.
 
وأطلق الوحدة التنفيذية تحذيراً جدياً للمطالبة بوضع حد لتوجه الحوثيين الخطير الذي "يرقى لمستوى التهديدات الإرهابية.".
 
وأشارت إلى أن المنظمات الأممية والدولية تشارك في الإشراف على مخيمات النزوح وتراقب عن كثب الجرائم المستمرة للحوثيين ضد النازحين.
 
ودعا البيان، جميع المعنيين والمهتمين إلى إدانة واضحة لهذه التصريحات الإرهابية والضغط على الحوثيين ومنع الجرائم الممنهجة والمتعمدة والتي تتم بغطاء سياسي ودعائي غير مسبوق في تاريخ الجرائم.


 
وكان المتحدث باسم ميليشيات الحوثي الإرهابية محمد عبدالسلام قد زعم، عبر "تويتر" أن عناصر من القاعدة وداعش يتمترسون بمخيمات النازحين في مأرب، وذلك للتغطية على الهجمات على مخيمات النازحين.
 
وخلال الأسبوع الجاري تعرضت أربعة مخيمات لقصف مدفعي وصاروخي من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، ما أدى إلى سقوط ضحايا من النازحين معظمهم من النساء، فيما شردت مئات الأسر في ظل وضع إنساني صعب.