قال وزير الخارجية اليمني، إن رد الحوثيين على المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، بالتصعيد العسكري، دليل على مدى ارتهانهم لإيران وأجندتها التخريبية في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه بالمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن في لقاءين منفصلين، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، تم خلالهما مناقشة مجمل التطورات على الساحة اليمنية وسبل إنجاح المبادرة السعودية والجهود الدولية الرامية لايقاف الحرب وتحقيق السلام المستند على المرجعيات الثلاث، حسب ماذكرت وكالة سبأ الرسمية.
وجدد بن مبارك، ترحيب الحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية التي حظيت بإجماع ودعم دولي واسع، وأكد حرص الحكومة على تحقيق السلام المستدام المبني على المرجعيات الأساسية، مشيراً إلى أن الدعم والاستجابة للمبادرة السعودية خطوة مهمة نحو تحقيق السلام المستدام في اليمن.
ونوه وزير الخارجية خلال اللقاءين إلى أن رد مليشيا الحوثي على تلك المبادرة عبر تصعيد الهجمات يؤكد مدى ارتهان تلك المليشيات لأجندة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى "استمرار التصعيد العسكري من قبل مليشيات الحوثي في عموم الجبهات ولاسيما في مأرب والذي استطاع ابطال جيشنا الوطني بصمودهم الاسطوري وبتضحياتهم الجسام تحويلها لنقطة انكسار لمشروع ايران في المنطقة".
من جهتهما أعرب المبعوثان الأممي والأمريكي عن تقديرهما لموقف الحكومة اليمنية من جهود السلام الرامية للوصول إلى تسوية شاملة لإنهاء الحرب في اليمن.
وأكد غريفيث خلال اللقاء عزمه مواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيين.
المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ، من جانبه أكد التزام بلاده بأمن واستقرار ووحدة اليمن، والسعي للدفع قدما بعملية السلام في اليمن في إطار الجهود التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان المبعوثان الأمميان قد وصلا الليلة الماضية إلى الرياض قادمين من سلطنة عُمان التي تدير عملية تواصل غير مباشرة بين الحوثيين والأمريكيين.
وتأتي جولة المبعوثين إلى المنطقة بعد أيام من إعلان السعودية مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، لاقت ترحيباً من الحكومة اليمنية، فيما رفضتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
أخبار ذات صلة
الأحد, 28 مارس, 2021
بعد لقاءات مسقط.. "غريفيث وليندركينغ" في الرياض لبحث سبل حل أزمة اليمن
السبت, 27 مارس, 2021
غريفيث يناقش مع وزير خارجية عُمان مستجدات الملف اليمني