مسؤول حكومي يحذّر من تداعيات استمرار منع تسليح الجيش الوطني

[ يعاني الجيش من نقص كبير في العتاد الثقيل / مواقع ]

حذّر مسؤول حكومي يمني، السبت، من تداعيات استمرار منع تسليح الجيش الوطني، وانعكاس ذلك على المعارك الدائرة ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
 
وقال محافظ محافظة المحويت في تغريدة على تويتر، رصدها محرر "يمن شباب نت": "أقولها بكل صراحة وبلا مواربة: إذا لم يسمح للدولة باستغلال ثرواتها في تسليح جيشها الوطني من الطائرة وكل أنواع السلاح الثقيل وحتى المتوسط والخفيف فإن محنة اليمن مع إيران وأداتها المحلية الحوثية ستطول".
 
وختم: "فهل يعي حلفاؤنا هذه الحقيقة".
 
يأتي ذلك في الوقت الذي تسربت معلومات عن وجود مفاوضات سعودية حوثية حول وقف الغارات الجوية المساندة للجيش ضمن مساعي وقف الحرب، في الوقت الذي تستعر فيه المعارك على أطراف مدينة مأرب.
 
وكان الجيش الوطني قد أكد في عدد الخميس من صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسمه، أن "الحل يكمن بتسليح الجيش الوطني تسليحًا نوعيًا، وهو الكفيل بحسم المعركة، وقطع دابر محاولات إطالتها، وإجبار المليشيا على الإذعان للمرجعيات الثلاث التي أعطتها حق تحولها إلى حزب سياسي مدني شأنه شأن كافة الأحزاب السياسية على الساحة الوطنية".
 
وقالت صحيفة الجيش، إنه وبدون تسليح الجيش الوطني، "سيبقى أمن المنطقة واستقرارها ورقة مساومة بيد إيران؛ لتحقيق طموحاتها النووية التي ترمي من خلالها إلى تسيد المنطقة برمتها".
 
والاثنين تقدمت السعودية بمبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، وسط حراك أممي وأمريكي لإنهاء الصراع في اليمن.
 
ومنذ بدء الحرب، يُمسك التحالف العربي بقيادة السعودية بالملف العسكري في اليمن، ويتولى تسليح الجيش الوطني الذي يفتقر لسلاح الجو والسلاح الثقيل جراء الانقلاب الحوثي على السلطة ونهب كل عتاد الجيش.
 
ومنذ أكثر من 5 سنوات تقلصت عمليات تصدير النفط والغاز في البلاد وذلك بعد سيطرة الإمارات على منشأة بلحاف أهم منشأة نفطية في البلاد مايحرم اليمن من مليارات الدولارات سنوياً.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر