شددت الأمم المتحدة على ضرورة السماح بدخول الواردات التجارية إلى اليمن، بما في ذلك السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود والمواد الطبية، بكميات كافية عبر جميع الموانئ، وإزالة العوائق أمام التوزيع المحلي.
وأشار فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى "ما أفيد عن قرار الحكومة اليمنية بشأن السماح لأربع ناقلات للنفط بدخول ميناء الحديدة". وقال "إن القرار خطوة في الاتجاه السليم في ظل استمرار شح الوقود بأنحاء اليمن".
وبحسب ما نشرته الأمم المتحدة في موقعها الإلكتروني، فقد أكد حقّ، "أن الوقود مهم أيضا لنقل المواد الغذائية وضخ المياه وتوفير الخدمات الأساسية وتشغيل شبكات الكهرباء".
وذكر المتحدث الأممي، "أن الناس في حاجة ماسة للغاز لطهي الطعام وخاصة مع اقتراب شهر رمضان".
وأبدى المتحدث "القلق إزاء ما تردد عن إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن شن هجوم بطائرة مُسيرة أمس على مطار أبها في المملكة العربية السعودية".
وأدان "كل الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية الأساسية المدنية".
وشجع جميع المعنيين على الامتناع عن ارتكاب أعمال تضر بجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس.
ودعا إلى مواصلة العمل لتعزيز العملية السياسية من أجل التوصل إلى تسوية تفاوضية لإنهاء الصراع.
وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية، السماح لعدد من سفن المشتقات النفطية الدخول إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، غربي البلاد.
وقالت الحكومة إنها "استوردت خلال الأشهر الماضية، كميات كافية من النفط عبر المنافذ الخاضعة لسيطرتها، بينما منع الحوثيون وصولها إلى المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتعاملوا معها باعتبارها كميات مهربة".
وقالت إن رفض مليشيا الحوثي السماح بدخول المشتقات النفطية، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في مناطق سيطرتها.
وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت مليشيا الحوثي بافتعال أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها؛ لتضليل المجتمع الدولي.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 24 مارس, 2021
الحكومة تعلن السماح لعدد من سفن المشتقات النفطية الدخول إلى الحديدة