أصيبت خمس نساء بجروح، جراء قصف شنته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على مخيمات للنازحين بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
 
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب قولها، إن "ميليشيا الحوثي الإرهابية قصفت الأحد الماضي؛ مخيمات (الميل - الخير - تواصل ) بالأسلحة الثقيلة والمقذوفات المدفعية والصواريخ".
 
وأوضحت أن القصف الذي تزامن مع زيارة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إلى المحافظة؛ أسفر عن إصابة خمس نساء، ثلاث منهن اصابتهن بليغة، بالإضافة إلى تدمير وحرق 27 خيمة و18 خزان ماء.
 
وأشارت الوحدة التنفيذية إلى أن المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في انتهاكاتها الممنهجة وجرائمها المروعة بحق النازحين والمدنيين في محافظة مأرب.
 
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بالشأن الإنساني للتحرك العاجل لإيقاف الاعتداءات الحوثية المتواصلة على النازحين في محافظة مأرب وإدانة قصف المليشيات لمخيمات وتجمعات النازحين والضغط عليها لوقف تصعيدها الممنهج ضد المدنيين في المحافظة.
 
في السياق حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني من استمرار مليشيا الحوثي في القصف العشوائي للأحياء السكنية ومخيمات النزوح في مأرب.
 
وقال عبر حسابه في "تويتر" إن "استمرار القصف يشكل تهديدا لسلامة قرابة ثلاثة مليون مدني بينهم أكثر من مليوني نازح غالبيتهم من النساء والأطفال".
 
‏وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة الضغط على مليشيا الحوثي لوقف استهدافها الممنهج لمخيمات النازحين والحيلولة دون ذهاب الأوضاع نحو مراحل جديدة من النزوح.
 
وناشد في ذات الوقت، المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في اليمن للتحرك بشكل عاجل وتقديم المساعدات الإغاثية للنازحين وتخفيف معاناتهم الإنسانية.
 
وفي وقت سابق اليوم، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها، إن "الحوثيين يطلقون عشوائيا قذائف مدفعية وصواريخ على مناطق مكتظة بالسكان ومخيمات للنازحين في مأرب منذ فبراير/شباط الماضي؛ ما يسبب نزوحا جماعيا ويفاقم الأزمة الإنسانية".
 
وطالبت المنظمة جماعة الحوثيين بوقف "الهجمات غير القانونية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين المحاصرين (في مأرب) بسبب القتال".