أكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، الثلاثاء، أن خيار الحرب التي دخلت عامها السابع هو خيار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لافتا إلى أن صمود أبطال الجيش والمقاومة في الجبهات هو من يصنع السلام الحقيقي.
 
جاء ذلك في بيان، أعلن فيه ترحيبه بالمبادرة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.
 
والاثنين، أعلنت الرياض عن مبادرة شملت وقفا شاملا لإطلاق النار بمراقبة الأمم المتحدة وتنفيذ اتفاق استكهولم وفتح مطار صنعاء الدولي وبدء مشاورات الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة بناءً على المرجعيات الثلاث.
 
وقال بيان التحالف إنه "يدعم ويؤيد موقف الحكومة اليمنية الذي رحب بالمبادرة السعودية والتي تتماشى مع الجهود الدولية لإنهاء الحرب والمعاناة الانسانية ويلبي احتياجات الشعب اليمني ويحافظ على المركز القانوني للحكومة اليمنية".
 
كما اعتبره تأكيدا جديدا للموقف الوطني الثابت للشرعية والقوى الوطنية الداعمة لها، والمعبر عنه في كافة المحطات التفاوضية والسياسية منذ انقلاب المليشيات الحوثية.
 
وأضاف، أن "تلك المليشيات هي الطرف الرافض لكافة نداءات ومبادرات السلام طوال تلك السنوات"، مشيراً إلى أنه بذلك تعتبر الطرف المسؤول عن صنوف المعاناة الإنسانية التي لحقت بشعبنا اليمني وعن استمرار الحرب.
 
وحمل تحالف الأحزاب، "ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن حالة الانقسام الوطني والتهديد للأمن والسلم في المنطقة".
 
وأكد أن "السلام الحقيقي والمستدام في بلادنا لن يتأتى إلا حين ترفع إيران يدها عن تلك المليشيات الانقلابية وتتخلى عن عنجهيتها في ربط الملف اليمني بمصير ملفها النووي وحرسها الثوري".
 
وتوجه التحالف الوطني في ختام بيانه بالتحية والإكبار إلى جماهير شعبنا وإلى أبطال قواتنا المسلحة والمقاومة الشعبية، مؤكدا أن "صمودهم في جبهات الشرف هو من يصنع السلام الحقيقي ويجبر مليشيات إيران على الخضوع لنداءات ومبادرات السلام، والقبول بالحل السياسي وفق ثوابت الجمهورية والشرعية الدستورية والمرجعيات الثلاث، ومشروع الدولة الاتحادية".