اعترفت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، السبت، بمسؤوليتها عن قتل 45 مهاجرا إثيوبيا حرقا وإصابة 170 آخرين، بعد مرور نحو نصف شهر من الجريمة.
وقالت وزارة داخلية الحوثيين في بيان لها، إن تحقيقا أجرته خلص إلى أن "11 جنديا من إدارتي مكافحة الشغب والجوازات تسببوا في إحراق 45 مهاجرا إثيوبيا وإصابة 170 آخرين، (في صنعاء)".
وأضافت أن "الحريق حدث (في 7 مارس/آذار الجاري) بعد إلقاء الجنود بقنابل يدوية دخانية من نوع CS في محاولة لإيقاف اعتراضهم (المهاجرين) على الاحتجاز"، مؤكدة أنه "تم سجن الجنود تمهيدا لإحالتهم للقضاء".
وأوضح البيان أن "العنبر الذي وقع فيه الحادث ليس مكان اعتقال كما تروج بعض المنظمات ومنها منظمة الهجرة الدولية، بل مركز إيواء ساعدت في تجهيزه منظمة الهجرة ذاتها".
وذكر أن من "الأسباب التي زادت من فداحة الخسائر، يرجع إلى عدم استيفاء العنبر لأي مواصفات فنية، بالإضافة إلى خلوه من وسائل السلامة وهو ما تم تنبيه منظمة الهجرة إليه"، وذلك في محاولة منها إلى إلقاء اللوم على المنظمة الدولية.
وأشار البيان أن "عدد المتواجدين في كامل عنابر الإيواء -البالغة 7 عنابر-، بلغ 862 مهاجرا غير قانوني"، موضحا أنه "تواجد في العنبر رقم (1) الذي جهزته منظمة الهجرة والذي وقع فيه الحريق 358 نزيلا توفي منهم 45 شخصا، آخرهم أمس (الجمعة) متأثرا بإصابته".
وكانت منظمات دولية منها "هيومن رايتس ووتش"، و"العفو" الدولية، دعت إلى تحقيق أممي حول مقتل عشرات المهاجرين جراء حريق وقع في مركز احتجاز مكتظ بالعاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 19 مارس, 2021
الاتحاد الأوروبي يدعو لإجراء تحقيق فوري في حادثة حرق المهاجرين بصنعاء
الثلاثاء, 16 مارس, 2021
"رايتس ووتش" تدعو لتحقيق أممي في مقتل مهاجرين بصنعاء
الاربعاء, 10 مارس, 2021
دعت لتحقيق شفاف.. الحكومة تستنكر الجريمة التي ارتكبها الحوثيون بحق المهاجرين