قالت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إنها لم تحسم بعد ملف صيانة الناقلة صافر مع مليشيات الحوثي التي تواصل تعنتها منذ أكثر من عامين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، إن الجانب الأممي مازال منخرطاً في النقاش مع الحوثيين، "لحل جميع القضايا والطلبات المتعلقة بالترتيبات اللوجستية والأمنية".
وأضاف: "نأمل أن تنتهي هذه المناقشات بسرعة حتى نتمكن من المضي قدمًا في حجز سفن البعثة ووضع اللمسات الأخيرة على جدول زمني محدد للنشر".
وتابع: "نحن نبذل قصارى جهدنا لنشر هذه المهمة في أقرب فرصة ممكنة كخطوة مهمة نحو تجنب الكارثة".
ومطلع الشهر الجاري كشف الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن تراجع جديد للحوثيين بشأن ملف صيانة الناقلة.
وعبّر دوجاريك عن أسفه لمواجهة فريق الأمم المتحدة المخصص لفحص الناقلة "صافر" المتهالكة قبالة الساحل اليمني "بعض التأخيرات الجديدة بعد طلبات إضافية من الحوثيين".
وحذّر من أن "التسرب ستكون له عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية مدمرة، ليس فقط لشعب اليمن، ولكن للمنطقة بأكملها حول البحر الأحمر".
ولم تخضع السفينة صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة، وعلى متنها 1.2مليون برميل نفط، لأي صيانة منذ 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها، وباتت مهددة في أي لحظة بالانفجار أو الانشطار مما سيؤدي إلى تسرب حمولتها في مياه البحر الأحمر، في ظل رفض مليشيات الحوثي السماح بالوصول إليها.
المصدر: يمن شباب نت+وكالات
أخبار ذات صلة
السبت, 06 مارس, 2021
الحكومة: الحوثي يتراجع للمرة الرابعة عن صيانة "صافر" ويستخدمها أداةً للابتزاز