قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيدبرايس، الخميس، إن بلاده تسعى إلى جعل اليمن أكثر استقراراً، مشدداً على استمرار استراتيجية محاسبة الحوثيين.
وأكد في مؤتمر صحفي، أن بلاده لا تعترف بغير الحل السياسي في اليمن، مشيراً إلى الإجراءات الأولى التي اتخذها بايدن بعد توليه الرئاسة، ومنها تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا خاصا لليمن لدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، مارتين غريفيث.
وشدد برايس، على أن واشنطن "ستواصل الضغط على قيادة الحوثيين بسبب هجماتهم على السعودية، وفي الوقت ذاته سنواصل العمل مع كل الأطراف المعنية".
وقال: "سنواصل محاسبة قيادة الحوثيين على تصرفاتهم المستهجنة، بمافي ذلك الهجمات المستمرة على شركائنا السعوديين".
وأكد: "نسعى إلى يمن أكثر استقرارا وسعودية أكثر أمنا"، وفق تعبيره.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أعلنت الثلاثاء، "فرض عقوبات على منصور السعدي، المعروف بانه رئيس أركان القوات البحرية لدى الحوثيين، وأحمد علي حسن الحمزي، قائد القوات الجوية؛ لدورهم في إطالة أمد الحرب في اليمن، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد، وساهمت في معاناة شديدة للشعب اليمني.
وأدرج اسما القياديين الحوثيين تحت الأمر التنفيذي رقم 13611، وهو أمر يهدف إلى حظر ممتلكات أشخاص ارتكبوا ممارسات مهددة للسلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وفي السادس عشر من فبراير الماضي، قامت إدارة بايدن بشطب اسم مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب، لكن مع إبقاء العقوبات على قيادتها والتعهد بمواصلة مساعدة السعودية في الهجمات التي تستهدفها.
المصدر: يمن شباب+ وكالات
أخبار ذات صلة
الخميس, 04 مارس, 2021
الخارجية الأمريكية: مستمرون في محاسبة القيادات الحوثية
الثلاثاء, 02 مارس, 2021
لدورهما في إطالة أمد الحرب.. واشنطن تفرض عقوبات على اثنين من قادة مليشيات الحوثي