اقتحم مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا في العاصمة المؤقتة عدن، مساء الثلاثاء، منزل إحدى الأسر، وقاموا بإخراج أفرادها إلى الشارع بقوة السلاح.

وقالت المحامية ورئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدي الصراري، في تغريدة لها على "تويتر"، إن "قوة أمنية، وبأوامر من المحافظ أحمد لملس، اقتحمت منزل أسرة في التواهي، وأخرجتهم بالقوة".

وأشارت الصراري، الحائزة على لقب الاورورا للعمل الانساني للعام ٢٠١٩ومارتن 2020، إلى أنه تم "إخراج الأسرة في الوقت الذي فيه المحاكم متوقفة عن العمل، والقضية منظورة أمام المحكمة".

وتساءلت: "هل علمتم الآن لماذا أرادوا اسكات صوت العدل، ووقف العمل بالمحاكم وتعطيل القضاء؟! مؤكدة أنه "من أجل الاستقواء على الناس وانتهاك حقوقهم بالبلطجة". حسب وصفها.

جدير بالذكر أن مليشيا الانتقالي كانت قد قامت مطلع الشهر الجاري، باقتحام مقر مجلس القضاء الأعلى بعدن وإعلاقه بالقوة، ومنعت دخول القضاة والموظفين إلى المبنى المتاخم لمقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء في خور مكسر.

كما قامت قوات الانتقالي بإغلاق كافة مقرات المحاكم والنيابات، بناء على دعوات أطلقها ما يسمى بنادي القضاة الجنوبي، وهو كيان أسسه الانفصاليون، ليكون موازياً لنادي القضاة اليمني الذي يتخذ من صنعاء مقرًا له.