قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إن تعليم الأطفال في اليمن بات على حافة الهاوية، وأن اليابان قدمت 4 ملايين دولار لدعم العملية التعليمية في اليمن.

ونقل الموقع الإلكتروني للمنظمة في "الأنترنت"، عن ممثل اليونيسف في اليمن فيليب دواميل قوله: "يحتاج أطفال اليمن أكثر من أي وقت مضى إلى مساعدة عاجلة. فتعليم الأطفال في اليمن على حافة الهاوية". 

وأضاف دواميل: "عندما يكون حوالي 2 مليون طفل خارج المدرسة، فإن مثل هذا الدعم يكون مهم لضمان حصول كل طفل على التعليم".

وأشار دواميل إلى أن "الأطفال غير الملتحقين بالمدارس معرضون بشكل متزايد لخطر العنف وسوء المعاملة والاستغلال، وما لذلك من تأثيرات عميقة محتملة على مستقبلهم". 

وأوضح، أن اليابان قدمت 4 مليون دولار لليونيسف؛ لتعزيز فرص الوصول إلى تعليم ذي جودة لما لا يقل عن 135 الف طفل فوق عمر الـ3 سنوات في اليمن". 

واعتبر دواميل "هذه المساهمة من شعب وحكومة اليابان ذات أهمية بالغة لضمان عدم تفويت الأطفال تعليمهم وليصبحوا مواطنين منتجين في المستقبل وهو ما تحتاجه اليمن فعلاً".

وأوضح، أن المنحة المالية المقدمة من اليابان التي تمتد لثلاث سنوات ستسخدم في "توفير الحقائب المدرسية لما مجموعه 135,000 طفل، وتعزيز بيئة تعلم آمنة من خلال حملة توعية باستخدام مجموعة من الوسائط تستهدف المدارس والأطفال والمعلمين وأعضاء مجتمع المدرسة". 

وأشار إلى أن الحملة "تتضمن رسائل حول أهمية التعليم والبقاء في المدرسة، خصوصاً الفتيات والأطفال خارج المدرسة إضافةً إلى عدة مواضيع أخرى ومنها التعريف بأهمية النظافة".

وأضاف: أن المنحة اليابانية سوق تستخدم كذلك في "تدريب 3,000 معلم ومعلمة على استخدام المواد المصممة للتعلم المزدوج في سياق جائحة كوفيد-19".

وقالت المنظمة، إنه "منذ العام 2016، تبرعت حكومة اليابان بأكثر من 39 مليون دولار لدعم تعليم الأطفال في اليمن".

وأشارت إلى "أن هذه المساهمة الأخيرة تأتي بمثابة دفعة كبيرة للجهود التي تبذلها اليونيسف وشركاؤها من أجل دعم وتحسين تعليم الأطفال في جميع أنحاء البلد الذي لم يعد قادراً على تحمل المزيد من تبعات النزاع الذي بات يهدد حياة الطفل بمختلف جوانبها".