أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز، حادثة الإعتداء على مقر إقامة محافظ محافظة تعز نبيل شمسان في عدن، واختطاف قائد حراسته، وقائد قوات الأمن الخاص العميد جميل عقلان، الأحد".
وفي الوقت الذي عبرت الأحزاب في بيان لها، عن "تضامنها مع المختطفين".. أكدت أن "هذه الحادثة تعد مؤشرًا سلبيًا من شأنه تأزيم الوضع، وخلق ارباكات تؤثر على الاستقرار، وتعيق سير الحكومة في هذا الظرف".
وأكد بيان الأحزاب، على "أهمية المُضي في تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه السياسي والأمني والعسكري بصورة متوازية؛ كدافع لانطلاق مسار الحكومة، وترسيخ النظام والقانون في العاصمة المؤقتة، وكافة المناطق المحررة".
وطالب البيان "رئاسة الجمهورية، والحكومة الشرعية، والسلطات المختصة في العاصمة المؤقتة عدن، بتحمل مسؤولياتها في إلقاء القبض على المعتدين، وتقديمهم للمحاكمة".
وكان مصدر عسكري مسؤول بتعز قد أكد لـ"يمن شباب نت"، في وقت سابق الأحد، إن قوة أمنية تابعة للانتقالي المدعوم إماراتياً، اقتحمت الأحد، منزل محافظ تعز في مديرية خور مكسر، وأطلقت النار بشكل عشوائي، وقامت باختطاف قائد قوات الأمن الخاصة بتعز، العميد جميل عقلان، بالإضافة إلى قائد حماية المحافظ، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.