دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، الحوثيين إلى وقف الهجوم العسكري على محافظة مأرب بشكل فوري.
 
وقال "غريفيث" في إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو من عمان، إن "الهجوم على مأرب يهدد عملية السلام ويعرض النازحين لمزيد من المخاطر".
 
وحذّر من أن السعي لانتزاع السيطرة على الأراضي بالقوة يهدد كل آفاق عملية السلام، مؤكداً أنه لا غنى عن الدعم الدولي لحل الأزمة اليمنية.
 
وأكد المبعوث الأممي، أن الدعم الدولي لحل النزاع في اليمن ضروري وهام جدا وعلى الأطراف المعنية تحديد أهدافهم من المفاوضات، مشيرا إلى أن حل النزاع  يتطلب إرادة سياسية في ظل توفر الدعم الأممي.
 
وتابع: "لاغتنام فرصة العملية السياسية على الأطراف اليمنية وقف إطلاق النار بشكل شامل وبدء تدابير إنسانية".
 
وقال غريفيث، إن "الوضع العسكري باليمن هو الأكثر توترا منذ توليت منصبي مع حدوث انتهاكات مروعة للقانون الإنساني الدولي".
 
ولفت إلى أن تحقيق تطلعات اليمنيين يكون من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تحت رعاية أممية وبدعم دولي، لافتا إلى أن هناك أرضية مشتركة للتوصل لاتفاق بشأن اليمن.
 
ومنذ نحو 12 يوما تشن مليشيات الحوثي الإرهابية هجوما واسعا على محافظة مأربـ، مستهدفة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أحياء سكنية وسط المدينة ومخيمات للنازحين غربها.
 
وفي وقت سابق اليوم جددت الحكومة على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، تحذيرها من كارثة إنسانية وشيكة في مأرب، جراء استهداف الحوثي لمخيمات النازحين.

وكانت الأمم المتحدة، قد حذرت قبل أيام من تعريض ملايين المدنيين للخطر جراء تصعيد ميليشيات الحوثي في مأرب، و"تداعياته المحتملة على الأوضاع الإنسانية"