جددت ميليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الثلاثاء، استهداف النازحين في مديرية صرواح، غربي محافظة مأرب، شرق اليمن.
 
وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي قصفت محيط منطقة "ذنة" التي تقطنها 700 أسرة نازحة بعدد من القذائف.
 
ويأتي الهجوم الحوثي بعد ساعات من استهدافها مخيم الزور للنازحين غربي المحافظة بصاروخ باليستي وعدد من صواريخ الكاتيوشا.
 
وأمس الاثنين أدانت الحكومة اليمنية، بأشد العبارات، استهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران المتعمد لمخيم الزور للنازحين الواقع في مديرية صرواح.
 
وقال الإرياني "إن مليشيا الحوثي مستمرة في استهداف مخيمات النزوح، وآخرها قصفها مخيم الزور بمديرية صرواح والذي يضم أكثر من عشرين ألف نازح من مختلف المحافظات، بصاروخ باليستي وعدد من صواريخ الكاتيوشا‏".
 
واعتبر الوزير "استمرار مليشيا الحوثي في استهداف التجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب عمل إرهابي وجريمة حرب وجرائم ضد الانسانية، ويخالف القوانين والمواثيق الدولية".
 
من جهته حذّر نائب الأمين العام للأمم المتحدة، مارك لوكوك من تداعيات الهجوم الحوثي على مأرب، وأثره الكارثي على النازحين: مشيراً إلى أن "أي هجوم عسكري على محافظة مأرب سيضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر وينتج عنه نزوح مئات الاف".
 
وقال، إن الهجوم العسكري سيؤدي إلى عواقب إنسانية لا يمكن تصورها، لافتاً إلى أنه قد حان الوقت الآن للتهدئة ، وليس مضاعفة المزيد من البؤس للشعب اليمني. 
 
ومنذ عشرة أيام تُصعّد مليشيات الحوثي الإرهابية من هجماتها العسكرية بمحافظة مأرب، في محاولة للتقدم نحو مركز المحافظة.