بحث رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الاثنين، مع عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

جاء ذلك في اجتماع بالعاصمة المؤقتة عدن بحضور رئيس لجنة التنسيق والارتباط السعودي لتنفيذ اتفاق الرياض، اللواء محمد بن سعد الربيعي، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
 
وأكد الاجتماع حرص جميع المكونات والأطراف والقوى السياسية المشاركة في حكومة الكفاءات السياسية على القيام بواجباتها وتنفيذ التزاماتها ومراعاة جوانب الشراكة القائمة.
 
وقال رئيس الوزراء، إن "الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي الانقلابية على مطار عدن الدولي يؤكد أننا جميعا في خندق واحد والعدو واضح ومعركتنا معه مصيرية ولا مجال أمامنا فيها إلا الانتصار فيها".
 
وأشار إلى أن نجاح الحكومة هو نجاح لكل القوى والمكونات السياسية المشاركة فيها.
 
وأضاف: "علينا أن نحرص جميعا على دعمها للقيام بواجباتها ومسؤولياتها وتحقيق هدفها في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي".
 
كما استعرض أولويات الحكومة وما تبذله من جهود في تحسين الأوضاع الخدمية والاقتصادية رغم صعوبة الأوضاع الراهنة، إضافة الى ما تسعى الى تنفيذه بما في ذلك المضي قدما في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
 
بدورهم أشادت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة رئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الدكتور ناصر الخبجي بتماسك الحكومة وحضورها في عدن، والذي يعطي رسالة طمأنة للمواطنين بوجود الدولة .
 
وأكدوا على أهمية تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، والعمل بروح الشراكة، وفق الوكالة.
 
وفي 5 نوفمبر /تشرين الثاني 2019 تم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا برعاية سعودية لإنهاء الصراع  جنوبي البلاد.
 
ورغم تنفيذ الخطوات السياسية من الاتفاق والمتمثلة بتشكيل حكومة مناصفة بمشاركة الانتقالي، إلا أن الشق الأمني والعسكري من الاتفاق والمتمثل بإخراج التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي من عدن ومركز محافظة أبين ودمجها تحت مظلة الداخلية والدفاع، لا يزال متعثر حتى اللحظة.