أكدت مواصلة معاقبة القيادات.. واشنطن: رفع الحوثي من قائمة "الإرهاب" الثلاثاء المقبل

أعلنت الولايات المتحدة، أنها سترفع مليشيات الحوثي" في اليمن من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية، الثلاثاء المقبل وستبقي العقوبات المفروضة على قياداتها.
 
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في بيان له الجمعة، إن الإجراء "سيكون ساري المفعول في 16 فبراير (شباط) الجاري".
 
وأوضح أن هذا القرار يأتي اعترافا بالوضع الإنساني المتردي في اليمن. "لقد استمعنا إلى تحذيرات من الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، وأعضاء الكونغرس من الحزبين، من بين آخرين، من أن التصنيفات يمكن أن تترك تأثيرا مدمّر على حصول اليمنيين إلى السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود".
 
وشدد بلينكن، على أن قرار رفع الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية "يهدف إلى تأكيد أن السياسات الأمريكية لا تعرقل مساعدة أولئك الذين يعانون بالفعل مما يسمى أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
 
وتابع: مع ذلك، لا يزال قادة الحوثي عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم يخضعون للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي 13611 المتعلق بالأعمال التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
 
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: سنواصل مراقبة أنشطة الحوثيين وقادتها عن كثب ونعمل بنشاط على تحديد أهداف إضافية لتصنيفها، ولا سيما تلك المسؤولة عن هجمات الزوارق المتفجرة ضدّ الشحن التجاري في البحر الأحمر والهجمات الصاروخية بدون طيار على المملكة العربية السعودية.
 
وذكر أيضا أن الولايات المتحدة ستواصل دعم تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على أعضاء الحوثي وستستمرّ في لفت الانتباه إلى نشاط الجماعة المزعزع للاستقرار والضغط على المجموعة لتغيير سلوكها.
 
وشدد أن الولايات المتحدة ستبقى متيقّظة لأفعال الحوثيين الخبيثة وعدوانها، بما في ذلك السيطرة على مناطق واسعة من اليمن بالقوة، ومهاجمة شركاء الولايات المتحدة في الخليج، وخطف وتعذيب مواطني الولايات المتحدة والعديد من حلفائنا، وتحويل المساعدات الإنسانية، والقمع الوحشي لليمنيين في المناطق التي يسيطرون عليها، والهجوم القاتل في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2020 في عدن ضدّ حكومة الحكومة الشرعية في اليمن.
 
وقال بلينكن، إن "أفعال الحوثيين وتعنتهم تطيل أمد هذا الصراع، ما يترتب عليه تكاليف إنسانية جسيمة".
 
ولفت إلى أن بلاده ملتزمة بمساعدة شركاء الولايات المتحدة في الخليج على الدفاع عن أنفسهم، بما في ذلك في مواجهة التهديدات الناشئة من اليمن، والتي يتم تنفيذ العديد منها بدعم من إيران.
 
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها، جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة وغيرها، لإنهاء الحرب نفسها. ونعيد تأكيد قناعتنا الراسخة بأنه لا يمكن أن يوجد حلّ عسكري لهذا الصراع.
 
وحث جميع الأطراف على العمل من أجل حلّ سياسي دائم، وهو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني بشكل دائم
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر